تفيد المادة 3 من نظام موظفي الدوائر الوقفية، أنه يعتبر موظفا في الدوائر الوقفية كل شخص يتولى فيها عملا دائما وتكون الدائرة مركز عمله الرئيسي. ولا يكتسب صفة الموظف سائر الاشخاص الذين تستعين الدوائر الوقفية بمعارفهم، ولو بصورة مستمرة، دون أن تكون الدائرة مركزا رئيسيا لعملهم (مثل المحامين، والمهندسين، والأطباء، والخبراء، والمستشارين، وسواهم).

أما رجال الدين الذين يتولون الخطابة والتدريس والامامة والاذان وسواها من المهام الدينية دون أن تكون دوائر الأوقاف مركزا رئيسيا لعملهم، فيخضعون لنظام خاص بهم.

ويقسم موظفو الدوائر الوقفية الى موظفين دائمين وموظفين موقتين واجراء، ويعتبر موظفا دائما كل من ولي عملا دائما في وظيفة ملحوظة في أحد ملاكات الدوائر الوقفية. وفي المقابل، يعتبر موظفا مؤقتا كل من يتولى وظيفة أنشئت لمدة معينة أو لعمل عارض وتقاضى راتبا شهريا مقطوعا.

كما يعتبر أجيرا كل من استخدم في إحدى الدوائر الوقفية لقاء أجر يومي دون أن ينتسب الى أي من الوظائف الدائمة او الموقتة. وذلك بحسب ما ورد في المواد من 4 الى 7.

وتقسم الوظائف الدائمة الى مراتب ودرجات، ولكل دائرة وقفية ملاك يحدد عدد وظائفها الدائمة من كل مرتبة. وتحدد الملاكات بقرارات تصدر عن اللجنة الدائمة، وذلك بحسب ما أفادت به المادتان 8 و9.