تتخذ حكومة ​الجزائر​ خطوات لتقليص واردات الحبوب، في إطار سعيها للتغلب على هبوط في احتياطيات النقد الأجنبي.

وبلغت مشتريات الجزائر، أحد أكبر مستوردي الحبوب في العالم، 3.1 مليار دولار في 2018، بزيادة 11.55% عن العام السابق.

وفرنسا المورد الرئيسي للقمح اللين إلى الجزائر.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء نور الدين بدوي أن الإجراء الذي يهدف إلى خفض الإنفاق يتضمن أيضا واردات الحليب.

واشار تقرير إلى أن الحكومة "قررت إجراء تقييم دقيق للحاجات الحقيقية للسوق الوطنية من القمح والحليب خاصة ما يرتبط منها بالصناعة التحويلية".

وأضاف أن تقليص واردات الحبوب يأتي في إطار محاولات للحفاظ على احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي.