لفت أمين عام المؤسسات السياحية في لبنان ​جان بيروتي​ الى اننا كنا بانتظار اجراء فرص الرسوم على اشغال الغرف الفندقية والشقق الفخمة التي تضمنها مشروع قانون الموازنة لان وزارة السياحة، وبالموازنة المخصصة لها، لم تعد تستطيع الا دفع رواتب موظفيها وخصوصاً بعد ما تعرضت له من تخفيضات، ولم يكن هناك من قدرة على وضع موازنة خاصة بالمعارض العالمية لذا ستذهب هذه الرسوم المعروفة بـCity Taxes أو ضرائب المدينة لدعم التسويق السياحي".

وأضاف بيروتي في حديث تلفزيوني ان "كل الاموال التي تنتج عن هذه الضريبة ستذهب باكملها الى موازنة وزارة السياحة والتي تم تقديرها بقيمة 12 مليون دولار سنوياً، الامر الذي سيسمح بدعم خدمة الطائرات المستأجرة (الشارتر) المتجهة الى لبنان، وذلك لتخفيض الكلفة اسوة بكل الدول التي تأخذ طائرات شارتر اليها "، ومؤكدا ان السائح جاهز لدفع هذه الضريبة لانها متوفرة في كل دول العالم شرط ان تستخدم للتسويق السياحي والا تذهب الا الى وزارة السياحة".

وعن لقاء النقابات السياحية مع وزير السياحة افاديس كيدانيان، لفت بيروتي الى اننا "تمنينا بان تُعفى المجموعات السياحية في اول فترة من هذه الضريبة وخصوصاً وان السائح الاوروبي غير منتظر لها في سنتي 2019 و2020 وقد ابدى كيدانيان اهتمامه بهذا الامر واضافة الى وجود تصور حول تطبيق هذا الموضوع خارج بيروت على مراحل".