قال مدير عام ​الجمارك​ ​بدري ضاهر​ خلال مؤتمر صحافي "أنا لستُ مسؤولاً عن تحرّك موظّفي الجمارك لكنّني أفهم هواجسهم حول ما يُطرح في مشروع الموازنة"، لافتاً إلى ان "نسبة من الإداريين في الجمارك قرّرت المشاركة في التحركات خوفاً من أن يطالها الخطر من بنود الموازنة".

وأضاف "إدارة الجمارك بحكم تواجدها على الحدود والقوانين الناظمة لها هي بهيكلية عسكرية وإدارية وتضمّ نحو 3000 شخص يقوم كل منهم بمهام محددة حسب المراكز .. ولكلّ شخص في الجمارك الحق بتفتيش البضائع وملاحقتها وعليه مسؤولية تترتب عليه بخطه المسلكي ووظيفته تشمل الضابطة الإدارية والضابطة العسكرية". 

وإعتبر ضاهر ان "المطلوب تحصين موظف الجمارك من الإغراءات من خلال تأمين الراحة المعنوية والمادية لهم... والأهم هو الحفاظ على معنويات موظّفي الجمارك كي لا يخافوا على مستقبلهم".  

وتابع "التعويضات مهمّة ليكون موظف الجمارك مرتاحاً لمستقبله ومستقبل أولاده"، معتبرا أن "موظّفو الجمارك أرادوا التّعبير عن آرائهم من خلال الإضرابات التي شاركوا فيها وتحرّكهم كان رداً على شعورهم بالخطر جراء ما يتمّ تناقله عن الموازنة"

وأكد قائلا "لستُ مع الإضرابات أو التحرّكات السلبيّة ولكنّ موظفي الجمارك محقّون وهم معرّضون للرشوة يومياً".