أفادت مصادر تجارية وبيانات تتبع السفن أن شركتي تجارة النفط "فيتول" و"يونيبك" ترسلان نحو 700 ألف طن من النفط الروسي الملوث إلى آسيا، في مسعى لتصريف الإمدادات التي رفضها المشترون في أوروبا.

وتعرض خط أنابيب دروغبا الروسي الممتد إلى أوروبا وميناء "أوست لوغا" للتلوث بالكلوريد العضوي، الذي يمكن أن يضر بمعدات التكرير. ونتيجة لذلك، اضطرت ​روسيا​ لخفض الصادرات في أسوأ تعطل للإمدادات على الإطلاق.

وذكر التجار أن فيتول ويونيبك تستهدفان في الأساس شركات التكرير الصينية المستقلة، التي أبدت اهتمامها بشراء النفط.