أوضح وزير الدولة لشؤون الإستثمار و​التكنولوجيا​ ​عادل أفيوني​، في حديث تلفزيوني، أنه في المرحلة الأولى من عمل الوزارة قام بدراسة حول ما هو متوفر في ​لبنان​ على مستوى إقتصاد المعرفة، وقال أن الوقت حان لتقوم الحكومة بدورها على مستوى دعم القطاع التكنولوجي.

وأكد أفيوني، في حديث تلفزيوني، أن التحول الرقمي في ​القطاع العام​، أي الحكومة الإلكترونية، هو مشروع إستراتيجي وأساسي، مشيراً أن هناك تصميماً وخططاً، موضحاً أن الدور الأساسي يقع على عاتق وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، بينما دور وزارة الدولة لشؤون الإستثمار والتكنولوجيا مساعد. وأضاف: "لبنان لديه إمكانات بشرية هائلة في قطاع التكنولوجيا ما يتيح لنا فرصة تنافسية".

وشدد أفيوني على أن جميع اللبنانيين ينتظرون تحقيق تقدم على هذا الصعيد، لا سيما أنه يساعد في مكافحة الهدر و​الفساد​ وتفعيل الإدارة العامة، مشيراً إلى أن "طموحنا تحويل لبنان إلى مركز إقليمي لقطاع التكنولوجيا وإقتصاد المعرفة".

أشار الوزير أفيوني إلى أنّ "القطاع المصرفي متين ويدعم الدولة والوضع النقدي سليم وعلينا التركيز على ميزان المدفوعات والحفاظ على دور المصرف المركزي".

ومن جهةٍ ثانية، أشار إلى أنه "لم أشارك في هندسة "سيدر" الذي هو  فرصة مهمة للبنان لتحقيق النمو الاقتصادي ولا يُمكن خلق هذا النمو من دون أدواتٍ معيّنة منها خلق استثمارات كبيرة وهي بحاجة إلى أموالٍ طائلة لم تكن لتتوفّر لولا سيدر".