اصطف سائقو السيارات لساعات في محطات الوقود في عدة مدن في ​فنزويلا​ مع تفاقم ​أزمة الوقود​ في البلد العضو في منظمة "أوبك" نتيجة تراجع الواردات وتوقف العمل في ثاني أكبر مصفاة في البلاد.

وتتكرر أزمات الوقود في فنزويلا من آن إلى اخر في الفترة الأخيرة لاسيما في المناطق الحدودية حيث يستشري التهريب نتيجة الدعم السخي للوقود من جانب شركة البترول المملوكة للدولة وبيعه بثمن بخس.

وأدت العقوبات الأميركية القاسية على قطاع الطاقة لتقليص صادرات فنزويلا من النفط مما يحد من قدرة الحكومة على استيراد الوقود.