استدعى البرلمان البريطاني اثنين من مديري "إنستغرام" في بريطانيا بسبب فتاة ماليزية تبلغ من العمر 16 عاماً، انتحرت في ماليزيا.

وبحسب تقرير فإن الفتاة الماليزية نشرت عبر حسابها على "إنستغرام" تصويتاً تسأل فيه متابعيها هل تنتحر أم تبقى على قيد الحياة، وقد كان رد المتابعين على التصويت أن تنتحر، وكانت النتيجة انتحار الفتاة بناء على ما صوت به المتابعين.

وقد قرر البرلمان البريطاني استدعاء إدارة "إنستغرام" والتحقيق معهم، بسبب تقصير المنصة في مراقبة المحتوى المنشور، وقد أقلق ذلك السلطات البريطانية طوال الوقت، وذلك لأن بريطانيا من أكثر الدول في معدلات الانتحار حول العالم، وعليه فقد يصبح "إنستغرام" غير آمن للبريطانيين.