ارتفع ​التضخم​ في ​الولايات المتحدة​ للشهر الثاني على التوالي خلال نيسان بفعل زيادة الإيجارات وتكلفة البنزين، لكن يبدو أن ضغوط الأسعار على نطاق أوسع لا تشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد الأميركي.

وقالت الحكومة الفيدرالية إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.3% في نيسان مقابل ارتفاع قدره 0.4% في آذار، ومقارنة بتوقعات بصعود بنحو 0.4%.

وعلى مدى الاثني عشر شهراً الماضية، ارتفعت الزيادة في تكلفة المعيشة إلى 2% الشهر الماضي مقابل 1.9% في الشهر السابق، وهو أعلى معدل تضخم منذ تشرين الثاني.

وفي غضون ذلك، انخفض مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.11% إلى 97.31 نقطة في تمام الساعة 3:34 مساءً بتوقيت بيروت.