أعلنت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد، إن ارتفاع معدل عدم المساواة في الدخل قد يكون سبباً في تباطؤ نمو ​الاقتصاد الأميركي​ في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

وأضافت أن الإنفاق الاستهلاكي لا يزال هو المحرك الرئيسي للنمو في الولايات المتحدة، وتشير البيانات إلى أن الانتعاش في الإنفاق الاستهلاكي بعد الأزمة كان أبطأ مما كان متوقعًا بالنظر إلى الانتعاش في إجمالي دخل الأسر، مرجعة ذلك إلى عدم المساواة في الدخل.

وأشارت برينارد إلى أن الأبحاث أظهرت أن الأسر التي لديها مستويات منخفضة من الثروة تنفق جزءًا كبيرًا من أي زيادة في الدخل تفوق ما تنفقه الأسر ذات مستويات الثروة المرتفعة.