توقع الاقتصادي البارز الذي تنبأ بأزمة الإسكان الأميركية "غاري شيلينغ" فوز ​الولايات المتحدة​ في الحرب التجارية مع ​الصين​، مرجعاً ذلك إلى أنه عند توفر الكثير من الإمدادات وامتلاك ما يكفي من القدرة الصناعية والكثير من المواد الخام وما إلى ذلك، فإن المشتري يصبح هو صاحب اليد العليا وليس البائع.

وأضاف أن المشتري لديه القوة المطلقة، وفي هذه الحالة تكون الولايات المتحدة هي المشتري، والصين هي البائع، مشيراً إلى أن نمو الاقتصاد الصيني سيتباطأ إذا لم يتم شراء منتجاتها حول العالم.

ولفت إلى أن "​بكين​" تواجه أيضاً مشكلة التوسع الهائل في الديون التي تحاول كبحها، ولكن ذلك لن يعني انهيارها إنما يعني فرصة أعلى لربح أميركا في تلك المعركة.

ويرى "شيلينغ" أن بكين لم تفِ بوعودها التي قدمتها ل​واشنطن​ سابقاً بفتح استثماراتها وعدم سرقة التكنولوجيا الأميركية، إلى أن وصل الحال للمطالبة بنقل التكنولوجيا للشركات التي ترغب في العمل في الصين وغيرها من الممارسات غير العادلة، وهو ما كان يستلزم التدخل لوقف كل ذلك.