اعلنت الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة إن أسعار المستهلكين في فنزويلا ارتفعت بنسبة 1.3 مليون % في العام المنتهي في نيسان ، متراجعة قليلا من 1.6 مليون % في آذار مع استمرار انحدار الاقتصاد في البلد الواقع في أميركا الجنوبية.
ووفقا للتقرير، صعدت أسعار المستهلكين 44.7 % في نيسان انخفاضا من مستويات شهرية فوق 100 % أواخر العام الماضي لكنها أكثر من ضعفي المستوى المسجل في آذار والبالغ 18.1 % عندما أصابت موجة من انقطاعات الكهرباء في أرجاء البلاد الاقتصاد بالشلل.
ولم يرد البنك المركزي على الفور على طلب للتعقيب.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل التضخم إلى 10 ملايين % في 2019، بسبب نظام اقتصادي عاجز عن القيام بوظائفه وطبع عشوائي للنقود وتراجع انتاج النفط في البلد العضو بمنظمة "أوبك" الذي تعصف به أزمة.
وزعم الرئيس الفنزويلا نيكولاس مادورو مرارا أن فنزويلا هى ضحية "حرب اقتصادية" يقودها خصوم سياسيون تساندهم واشنطن التي فرضت بضع جولات من العقوبات استهدفت الحكومة وكبار المسؤولين في البلاد.