اعلنت المديرة المالية لمجموعة "​هواوي​ " الصينية العملاقة للاتصالات خلال مثولها مجددا أمام ​محكمة​ في مدينة فانكوفر الكندية ، انها "ستبذل كل الجهود الممكنة لمنع تسليمها إلى الولايات المتحدة".

ولساعات، اعترض محامو مينغ وانجو التي تشكل محور أزمة دبلوماسية بين كندا والصين منذ توقيفها في كانون الأول الماضي، على اعتقالها "المخالف للقانون" في فانكوفر في الأول من كانون الأول.

كما طلبوا تخفيف الشروط التي فرضت للإفراج عنها بعد أيام على توقيفها. وقد أطلق سراحها بكفالة قدرها عشرة ملايين دولار كندي (6,6 ملايين يورو) وفرض عليها وضع سوار الكتروني وتسليم جوازات سفرها.

وقال الناطق باسم "هواوي" في كندا بينجامين هاوز خارج القصر العدلي إن مينغ (47 عاما) "ستطالب بوقف إجراءات تسليمها". وأكد أن "الملف الجنائي للسيدة مينغ يستند إلى مزاعم خاطئة"، مشيرا إلى أن توقيفها نجم عن "عوامل سياسية". كما تحدث عن انتهاكات لحقوقها.