اشار ​خبراء​ اقتصاديون إنه مع استمرار السجال حول المستقبل السياسي للسودان، يواجه اقتصاد البلاد خطر الانزلاق في مزيد من الفوضى، ولا يُتوقع من تعهدات المساعدات الخليجية إلا أن تقدم إغاثة قصيرة الأجل.

وقال مصرفيون ومسؤولون آخرون إن الاحتجاجات الحاشدة التي دفعت الجيش للإطاحة بالرئيس ​عمر البشير​ الشهر الماضي قلصت أنشطة الأعمال، في الوقت الذي يحتاج فيه ​السودان​ إلى موارد عاجلة لسداد ثمن القمح والوقود والدواء.

وبعد مرور نحو أربعة أسابيع على رحيل البشير، يخوض قادة الجيش محادثات مع فصائل المعارضة ومجموعات المحتجين بخصوص كيفية قيادة البلاد في عهدها الجديد.