أظهر مسح أولي أن النشاط الصناعي في ​اليابان​ زاد في نيسان للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، مع توسع الشركات في التوظيف وتنامي التفاؤل إزاء مستقبل الأعمال.

لكن المسح أظهر أيضا أن طلبيات التصدير الجديدة نزلت في نيسان بوتيرة أسرع من الشهر السابق، في تذكرة بالضرر الذي أصاب المصدرين في آسيا جراء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف الطلب العالمي على أشباه الموصلات.

وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر ماركت/نيكي اليابان لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى 50.2 في نيسان بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية، مقارنة مع قراءة نهائية عند 49.2 في الشهر السابق.

وهذ أول مرة منذ كانون الثاني يتجاوز فيها المؤشر مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والنمو، لكن التحسن جاء طفيفا.

في المقابل استمر انكماش إنتاج المصانع وطلبيات التوريد الجديدة إجمالا لكن بوتيرة أبطأ بينما عززت الشركات جهود تصريف المخزونات الزائدة، مما يشير إلى أنها لا تتوقع تعافيا في المدى القريب.