يواجه ​السودان​ أزمة وقود قبل شهر رمضان وأزمة سيولة متفاقمة بعد أقل من شهر من الإطاحة بالرئيس عمر البشير عقب احتجاجات أثارها رفع أسعار الخبز والوقود.

واصطفت السيارات في كل محطات البنزين تقريبا في الخرطوم  بينما كان سائقو السيارات ينتظرون للتزود بالوقود لعدة ساعات. وأشرف جنود على المحطات لضمان حفظ النظام.

وتفرض الأزمة، فضلا عن أزمة نقص السيولة وانقطاع الكهرباء، تحديات على المجلس العسكري الانتقالي الحاكم الذي تشكل بعد أن عزل قادة الجيش البشير واعتقلوه في 11 نيسان.

كما كان نحو 12 من ماكينات الصراف الآلي في منطقة تجارية بوسط الخرطوم بلا نقود وأصطف عشرات الأشخاص على الماكينات التي كانت لا تزال تحوي نقودا.