أشار رئيس مجموعة الإقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي إلى أن "الوضع المتأزم للمالية العامة في ​لبنان​ يشكل موضوع قلق، وقد بدأت الحكومة اللبنانية بتنفيذ خطة إصلاحية شاملة لإنقاذ الوضع، وما يبعث على التفاؤل هو البدء بالتنقيب عن النفط وقرب البدء بمشاريع" سيدر".

جاء ذلك خلال إنطلاق أعمال الدورة الـ 27 من "منتدى الاقتصاد العربي" تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع وزارتي الاقتصاد والاتصالات والبنك المركزي وجمعية مصارف لبنان واتحادي الغرف العربية واللبنانية ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في فندق فورسيزونز - بيروت.

وأضاف أبو زكي "مشاريع سيدر  بإنتظار الإصلاحات، ولا بد من توجيه التحية لحاكم مصرف لبنان للدور الكبير الذي لعبه خلال السنوات الماضية في الحفاظ على الإستقرار النقدي وإستقرار السوق".

ولفت إلى أن "​العالم العربي​ يمر بمرحلة صعبة والقوى الطامعة حولت دولنا لساحة نزاع، ولكن رغم كل ذلك نرى النهضة في السعودية ونتطلع الى مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي الحكيمة، ونتابع بإهتمام كل ما يحصل في دول الخليج، ونتمنى كسر الجمود الطويل في الجزائر ونتمنى الإستقرار لسوريا وليبيا واليمن".

بدوره قال رئيس جمعية المصارف د. ​جوزيف طربيه​: "في ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة من المتوقع إستمرار التحديات للمصارف، وهذه التحديات متمثلة بتباطؤ نمو الودائع والأصول".

وأضاف "إزدادت معدلات البطالة في السنوات الماضية وإرتفعت معدلات الفقر، هذا عدى عن دفع الأموال للخروج من بلداننا، وترسيخ فكرة تهريب الإستثمارات المباشرة، وإتجاه أسعار الفوائد للإرتفاع... لذلك علينا تعديل خطط التنمية الإقتصادية في بلداننا، فبناء السلم الدائم يتطلب خطة تنمية دائمة تؤمن فرص عمل للشباب".