يعمل برنامج التعرف على الوجه عن طريق مطابقة الصور في الوقت الحقيقي مع صورة سابقة لشخص ما. وكل وجه لديه حوالي 80 نقطة فريدة من نوعها عبر العينين والأنف والفم والتي تميز بين شخص وآخر.

وتقيس كاميرا الفيديو الرقمية المسافة بين النقاط المختلفة على الوجه الإنساني، مثل عرض الأنف وعمق مآخذ العين والمسافة بين العينين وشكل خط الفك السفلي.

ويتمكن نظام المراقبة الذكي من مسح ملياري وجه في غضون ثوان تم الكشف عنها، ويتصل النظام بملايين كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة ويستخدم الذكاء الاصطناعي لاختيار الأهداف، وينتج عن ذلك رمز رقمي فريد يمكن ربطه بعد ذلك برمز مطابق تم جمعه من صورة سابقة.

وإذا اتخذنا مثال على ذلك نظام التعرف على الوجه الذي يستخدمه المسؤولون في الصين، فإنه يتصل بالفعل بملايين كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة ويستخدم الذكاء الاصطناعي، ويعمل الجيش على تطبيق نسخة مماثلة منه لتتبع الناس في جميع أنحاء البلاد.

ويعتقد الخبراء أن تقنية التعرف على الوجه ستتخطى قريبًا تقنية بصمات الأصابع باعتبارها الطريقة الأكثر فاعلية للتعرف على الأشخاص.