قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية ​مي شدياق​ إن "​الموازنة​ هي موازنة تقشّفية ولكن لا شك أن هذه الموازنة مطلوبة في هذه المرحلة لأن "​سيدر​" بالمرصاد والكلّ بانتظار الخطوات الإصلاحية لمعالجة مكامن الخلل، وقد لا يكون العلاج مطلقاً"، متسائلة "عندما الجميع يتهمّ الجميع بالفساد، من هو الفاسد يا ترى؟".

وأشارت شدياق خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "موزانة وزارة التنمية الإدارية انخفضت بنسبة 20% وهناك تخفيض بموزانات معظم الوزارات"، موضحةً أنه "من المطلوب تحويل الوزارة إلى وزارة أساسية لأننا لا نزال نتبع ​رئاسة الحكومة​ ونحن مرتبطون بكل ما هو مرتبط بمكننة الوزارات وإعادة هيكلة الدولة بالتنسيق مع باقي الوزارات".

وأكدت على أن "الوزارة مكمن أساسيّ لمعالجة الوضع حالياً نسبة إلى ​مكافحة الفساد​، بعض الخطط لكبرى بدأت بالوزراء السابقين ونعمل على إعادة التخطيط"، مؤكدة أن "اللجان في الوزارة تدرس مع هيئة التفتيش المركزّي الالتزام بالقدرات والامكانيات، بعض الوزارات هي التي تطلب الانضمام إلى المشروع وهناك تجاوب كبير من قبل الوزارات".