اكد نقيب عام الفلاحين انخفاض كمية ​القمح​ التي استلمتها الحكومة من الفلاحين حتى الآن، بالرغم من أن عملية التوريد بدأت منذ 15 نيسان الجاري وتستمر حتى منتصف تموز المقبل.

وأرجع أبو صدام في بيان إعلامي تراجع الكميات الموردة إلى عدة أسباب منها، عدم حصاد أغلبية الزراعات لتغير الأحوال الجوية، وقلة المساحة المنزرعة عن العام الماضي، مع عدم رضا المزارعين عن السعر المعلن وهو 685 جنيهًا لأعلى درجة نظافة، بالإضافة لقلة الإنتاجية عن العام الماضي بسبب تفشي بعض الأمراض كالصدأ الأصفر والتغيرات المناخية السلبية، كذلك بعد الصوامع الحديثة عن أماكن الإنتاج وعدم استغلال الشون القديمة كنقاط تجميع تسهيلا على المزارعين.