محلياً:

نقل النائب علي بزّي، عن رئيس مجلس النواب ​​نبيه بري​​ خلال لقاء الأربعاء، تأكيده أن لا استهداف لذوي الدخل المحدود ولا الفئات الفقيرة ولا الطبقة المتوسّطة في الموازنة، لافتاً إلى ضرورة تخفيض العجز لتجاوز الوضع المأزوم.

واعتبر بري أنّ "المطلوب مساهمات من الجميع لإنقاذ الوضع الاقتصادي خاصة أنّ لبنان يشكّل بالنسبة لإسرائيل مجالاً لكي يتمّ وضعلبنان على رصيف الاقتصاد والثقافة والمصارف".

وفي هذا السياق، اعلن رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان بعد لجنة المال ان "جلستنا حول تنظيم ديوان المحاسبة والدولة تطورت وحجم الرقابة ازداد فيما ملاك الديوان وصلاحياته لم تعدّ"، مضيفا ان "الموازنة كان يفترض ان تأتي في تشرين الاول بحسب الدستور ولا جلسة حكومية حتى الساعة لبحث واقرار المشروع".

وتساءل كنعان اين الحسابات المالية ولماذا لم تتم احالتها من قبل الحكومة كمشروع قانون الى المجلس النيابي بعد؟ مضيفا "اقول ان لا تسوية على الحسابات المالية بأي حجة او موقف او عنوان ولن اسير بأي تسوية والمطلوب موازنة وحسابات".

ومن ناحيةٍ ثانية، أشار رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في كلمة له خلال ندوة عن العمل الإنساني في فندق "فور سيزونز" أننا "نسعى لسلسلة اتفاقيات سيتم توقيعها مع السعودية وفي المستقبل القريب ستطور العلاقات بين البلدين في كل المجالات".

وأضاف "نحرص على متانة العلاقة مع السعودية" متوجها لمستشار الديوان الملكي عبدالله الربيعة بالقول "إيفادكم في هذه المهمة يؤشر على الرغبة الحقيقية لقادة المملكة في التأكيد على رابط الأخوة بين الاشقاء اللبنانيين ودعم وحدة وسيادة واستقلال لبنان".

وتابع الحريري "المملكة كانت السباقة دائما في الاهتمام المتواصل بقضايا لبنان ومشاكله على مر السنين .. ولا شك ان القرار الذي اتخدته القيادة السعودية برفع القيود عن سفر الاشقاء السعوديين كان له الاثر برفع عدد الوافدين ما يبشر بصيف واعد".

وختم "مهما قال الناس، فإن السعودية كانت دائما تقف إلى جانب لبنان دون تمييز".

ومن جهةٍ أخرى، طمأن وزير ​​السياحة​​ ​أواديس كيدانيان​، خلال مشاركته في لقاء حواري مفتوح مع طلاب الإعلام في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، أن "الموسم السياحي المقبل الذي يقدر أن يكون من أفضل المواسم بحيث يتخطى العام 2010 الذي اعتبر أفضل الأعوام السياحية في ​لبنان​"، مشيرا الى أن "نسبة إشغال ​الفنادق​ التي قاربت الـ80% حتى اليوم والنسبة نفسها لحجوزات الطيران".

ولفت كيدانيان إلى "قدوم السياح العرب والخليجيين بعد ​شهر رمضان​ بأعداد ونسب كبيرة وذلك بعد رفع الحظر عن المجيء إلى لبنان"، معلنا "خطة سياحية للوزارة تتضمن التنويع في الأسواق التي سوف تطال ​أوروبا​ و​الصين​ و​الهند​ فتكون بذلك السياحة رافعة للاقتصاد الوطني"، لافتا إلى أنه "في الوازاة يتم العمل على خطة ترويج سياحي، وخلق لجان سياحية مناطقية للتسويق للسياحة".

وكشف أنه يعمل على "تأسيس هيئة تنشيط السياحة ووضع الخطة متكاملة عند ​مجلس الوزراء​ ليقر هذا المشروع فنصير بمستوى الدول السياحية الكبرى ونحن نتمتع بمقومات ومقدرات سياحية عظيمة".

وفي سياقٍ منفصل، اعلنت وزيرة الداخلية ريا الحسن خلال اطلاق حملة "Moto Ambulance" "ان ماليتنا العامة بحاجة لاسعاف سريع على دراجة الاجراءات التقشفية لنقلها في ما بعد إلى مستشفى الإصلاحات"، مشيرة الى ان "الدراجات النارية الاسعافية ستحقق بلا شك نقلة نوعية نحو تحسين خدمات الاسعاف في لبنان"، مشددة على ان "كل دقيقة مهمة لاسعاف المصابين والوصل إلى هؤلاء دون تأخير كفيل بتجنيبهم الموت بكثير من الحالات".

واكدت الحسن على "ضرورة الوصول إلى سلة من التدابير والاجراءات لاعادة تصويب المالية العامة ووضعها على المسار الصحيح". وأضافت "لا بد من الاشادة ببعض الاصوات التي دعت إلى ان يكون الحل بتوافق الافرقاء جميعهم".

وحول مشروع "moto ambulance" قالت الحسن إن الدراجات الناريّة الإسعافية الستّ التي سيتمّ توفيرها في المرحلة الأولى لمراكز الدفاع المدني في بيروت، والتي سيليها توفير عشر دراجّات مماثلة لمراكز مختلَف المناطق، ستمكنُ الدفاع المدني من الاستجابة لأي طارىء، رغم زحمة السير التي قد تعرقل أحياناً تحرّك سيارات الإسعاف، وإن كلّ دقيقة مهمّة لإسعاف مصابي الحوادث أو ذوي الحالات الطارئة، والوصول إلى هؤلاء في الوقت المناسب، من دونِ تأخير، كفيل بتجنبيهم الموت في كثير من الحالات.

وثمنت الحسن الجهود والمشاورات التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري، بصمت وبعيداً عن الإعلام والمزايدات، من أجل الوصول الى خطة اجرائية تعيد تصويب المالية العامة وتضعها على المسار المالي الصحيح، وذلك بموافقة كل الأطراف السياسيين لضمان حسن تنفيذها.

ومن جهةٍ ثانية، ارتفع اليوم، سعر صفيحة ​​البنزين​​ 95 أوكتان و98 أوكتان 400 ليرة لبنانية، كما ارتفع سعر صفيحة الديزل أويل 200 ليرة لبنانية، وانخفاض الغاز 300 ليرة.

عربياً:

لفت ​وزير المالية السعودي محمد الجدعان​ الى ان "سياسة الحكومة ​السعودية​ أسهمت في خفض العجز ورفع كفاءة ​الإنفاق​".

وأضاف الجدعان في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لـ"مؤتمر القطاع المالي" المنعقد في الرياض ان "الميزانية حققت فائضًا بـ 27.8 مليار ريال في الربع الأول من العام الجاري"، لافتاً الى ان "الإيرادات غير ​النفط​ية ارتفعت بأكثر من 3 أضعاف من الإيرادات النفطية للربع الأول 2019".

واكد الجدعان ان "​الاستثمارات الأجنبية​ تضاعفت في السعودية خلال عام 2018"، ومضيفاً "اننا نعمل على صياغة جدول أعمال شامل لقمة ⁧مجموعة العشرين".

وتابع "تؤكد المؤشرات الاقتصادية ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي غير النفطي ليبلغ 2.1% في العام 2018، مقارنة بـ1.3% في العام 2017، ونمو نشاط قطاع المال والتأمين والعقارات، وخدمات الأعمال، حيث بلغ متوسط نموه خلال الـ5 سنوات الماضية حوالي 3.3%".

عالمياً:

انخفضت أسعار ​الذهب​ اليوم لتحوم حول أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي لامسته في الجلسة السابقة.

ونزلت أسعار الذهب الفورية 0.2% إلى 1269.93 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 9:02 بتوقيت بيروت، بعدما سجلت أدنى مستوى منذ نهاية العام الماضي عند 1265.90 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.

ونزلت العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1271.80 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، استقرت أسعار النفط خلال التداولات بعد بيان لوكالة الطاقة الدولية هدأ المخاوف بشأن الإمدادات، ومع ترقب البيانات الرسمية عن مخزونات النفط الأميركية من إدارة معلومات الطاقة لاحقًا اليوم.

واستقرت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم حزيران عند 74.48 دولار للبرميل، في تمام الساعة 03:12 مساءً بتوقيت بيروت، كما تراجعت عقود الخام الأميركي هامشيًا إلى 66.16 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت إلى 66.3 دولار وهو الأعلى منذ الحادي والثلاثين من تشرين الأول.

وفي هذا السياق، مل وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في الجلسة الثانية لمؤتمر القطاع المالي والتي حملت عنوان " تمويل الإبتكار وابتكار التمويل" "أن يتم بنهاية العام الجاري دمج "أرامكو" و "سابك " بعد عملية الإستحواذ السابقة.

واشار الفالح الدول المنتجة تعمل على إدارة نقص إمدادات النفط، وسنسهم في إيجاد توازن في الأسعار.

وبدوره، اعلن الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ ان تعهد السعودية والإمارات بتعويض السوق العالمية عن النفط الإيراني يعني مواجهة إيران وشعبها، ودعا الرياض وأبوظبي الى اتخاذ قرارات تصب في صالح المنطقة وشعوبها وليس العكس .

كما قال:​ "مستعدون للتفاوض مع واشنطن فقط عندما ترفع الضغط وتعتذر".

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قائلاً: "سوف نواصل بيع نفطنا وسنجد مشترين".

وأضاف ظريف في كلمة له أن "هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها عضو دائم في مجلس الأمن (الولايات المتحدة) إلى تهديد بقية الأعضاء إذا امتثلوا لقرارات المجلس".

وفي سياقٍ متصل، اشترت شركة "بتروليوس دي ​فنزويلا​ إس إيه" الفنزويلية التابعة للدولة شحنة من النفط الخام من نيجيريا، في أول واردات نفطية لفنزويلا منذ عام 2014.

وجاء ذلك مع انخفاض إنتاج فنزويلا دون مستوى مليون برميل يوميًا خلال آذار، إلى أدنى مستوى منذ 16 عامًا، في ظل العقوبات الأميركية وانقطاع التيار الكهربائي الذي أدى إلى اضطرابات في حقول النفط.