محلياً:
أكد رئيس قسم الإنتاج والتنقيب لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "توتال" النفطية، ستيفان ميشيل، في تصريحات صحفية، أن "لا فساد في قطاع النفط اللبناني...القانون المعمول به أقر طبقا لمعايير القوانين الدولية ويتيح جذب المستثمرين الدوليين الذين سيدفعون تكاليف التنقيب من دون أن يتحمل اللبنانيون عبء هذه التكاليف"، مشيراً إلى أنه كان تخوف من أن يتم تنفيذ القانون بالتزامن مع فرض حصول مجموعات لبنانية على نسبة من الأرباح وان يكون هناك رشى وهذا لم يحصل.
وأضاف أن شركته غير معنية بالخلاف على الخط البحري مع "إسرائيل"، لأن عمليات الحفر للشركة الفرنسية في البلوك 9 ستكون بعيدة عن هذا الخط.
ومن جهةٍ ثانية، اكد رئيس المجلس النواب نبيه بري على ضرورة "الانجاز السريع للموازنة في مجلس الوزراء اليوم قبل الغد" قائلا امام امام زواره،"عجّلوا بالموازنة، ولا تتأخّروا فيها، وبلا تضييع وقت، صرنا محشورين بالوقت الذي يداهمنا، فمجلس النواب ينتظر، وهناك مهلة محددة للاجازة للحكومة الصرف على القاعدة الاثني عشرية تنتهي في 31 ايار المقبل، ويُفترض قبل هذا التاريخ ان يكون مشروع الموازنة قد أنجز واحيل الى المجلس النيابي، الذي يحتاج الى شهر على الاقل لدراسته في اللجنة المالية قبل احالته على الهيئة العامة للمجلس".
واشار بري الى انه كان قد ابلغ الجميع بأنه مع ان يعقد مجلس الوزراء جلسات سريعة ومتتالية لاقرار مشروع الموازنة واحالته الى مجلس النواب، والآن "اؤكّد مجدداً على انّ لا شيء يمنع مجلس الوزراء من تناول هذا الامر، خصوصاً وانّ مواقف كل الاطراف صارت معلومة، وبالتالي ليس هناك من موجب لمزيد من التأخير".
وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع الياس بو صعب، أن "السياسات الاقتصادية المتعاقبة والهدر هي المسؤولة عن الوضع الإقتصادي وليس موازنة المؤسسة العسكرية".
وأضاف بو صعب، في مؤتمر صحفي: "موازنة الجيش محقّة وهي تقوم على أساس المهام التي أوكلت للجيش على الحدود وفي الداخل".
ورأى أنه "من الظلم القول بأن الجيش غير معني بالتقشف والمؤسسة العسكرية تبحث في القيام بتقشف داخلي"، مؤكداً أنه "ليس مسموحا تحميل المؤسسة العسكرية مسؤولية العجز الاقتصادي".
وقال: "الجيش ملتزم بالسير بموازنة فيها تقشف كما هو مطلوب في الحكومة وربما نصل الى الرقم الذي نطمح له من دون المس بأساس الراتب"، مشيراً إلى أن "هذه المؤسسة مسؤولة عن أمن الوطن وسيحصل التخفيض في المكان الذي يفترض أن يحصل بما فيه مصلحة هذه المؤسسة".
ولفت إلى أن "نسبة التقاعد كانت مرتفعة في الجيش في فترة معينة بسبب تأجيل التسريح عند حوادث عرسال وطرابلس...هناك أخطاء حصلت نتيجة تراكم السنين ووصلنا إلى مرحلة لدى المؤسسة عمداء أكثر من المطلوب"، معلناً أنه "هذا العام لن نفتح باب التطويع في المدرسة الحربية".
وأوضح بو صعب أن "صرخة الرئيس عون هي لحثّ الجميع على الإسراع في الموازنة وإن دعت الحاجة مناقشة الموازنة على طاولة الحكومة في بعبدا".
ومن جهته، رفع وزير المال علي حسن خليل الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء الصيغة الجديدة المعدلة لمشروع الموازنة مع الإجراءات التخفيضية والتقرير التفصيلي لأهداف المشروع وفرضياته.
وفي سياقٍ آخر، وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المرسوم الخاص بتوزيع عائدات الصندوق البلدي المستقل عن العام 2017. وصدر بمرسوم حمل الرقم 4576 تاريخ 23 نيسان 2019.
ويقضي المرسوم الذي حمل ايضا تواقيع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير المالية علي حسن خليل ووزيرة الداخلية ريا حفار الحسن، بتوزيع مبلغ 700 مليار ليرة على البلديات والاتحادات البلدية وفق القواعد والاسس المعتمدة، ويخصص القسم الاكبر منها لمشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياحية.
عربياً:
أعلن وزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف "اننا نرحب بقرار واشنطن وقف العمل بالإعفاءات على صادرات النفط الإيراني"، مشيراً الى أن "القرار الأميركي يهدف إلى دفع إيران لوقف سياساتها المزعزعة للإستقرار".
ورأى العساف أن "النظام الإيراني دأب على استخدام موارد الدولة لتمويل سياساته الخطيرة"، مشيراً الى "أننا نطالب بمواصلة الجهود الدولية لحمل إيران على الالتزام بالقانون الدولي".
وأكد أن "السعودية ستواصل سياساتها لتحقيق استقرار سوق النفط العالمي".
عالمياً:
انخفضت أسعار الذهب مع الارتفاع الهامشي لقيمة الدولار أمام العملات الرئيسية والمكاسب المتواضعة للأسواق الأسهم، وعقب استيعاب المستثمرين للمخاوف الجيوسياسية التي أثيرت مؤخرًا.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم حزيران بنسبة 0.25% إلى 1274.40 دولار للأوقية، وتراجعت أسعار التسليم الفوري بنسبة 0.15% إلى 1272.89 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:04 صباحًا بتوقيت بيروت.
وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط بعدما بلغت أعلى مستوياتها في 6 أشهر، مدفوعة بإعلان الولايات المتحدة نيتها عدم منح استثناءات لأي من البلدان لاستيراد الخام الإيراني، مؤكدة عزمها العمل على خفض صادرات طهران إلى الصفر.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم حزيران ، بنسبة 0.60% إلى 74.49 دولار للبرميل، فيما زاد خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.65% إلى 65.95 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:08 صباحًا بتوقيت بيروت.
ومن جهةٍ ثانية، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن "التعاون الاقتصادي بين الصين وإيران سيستمر تماشياً مع القانون الدولي"، مشيرةً إلى أن "إيران شريك استراتيجي للصين ولدينا تعاون مكثف مع طهران في مختلف المجالات"، لافتةً إلى أن "الصين تعارض عدم تمديد إعفاءات الحظر وفرض عقوبات أميركية من جانب واحد على إيران".
