أعلن ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وثلاثة سابقين إن ​الولايات المتحدة​ انتهت إلى حد كبير من وضع استثناءات لحكومات وشركات ومنظمات غير حكومية أجنبية كي لا تتعرض تلك الجهات تلقائيا لعقوبات بسبب تعاملها مع ​الحرس الثوري الإيراني​، وذلك بعد أن صنفت واشنطن الحرس منظمة إرهابية أجنبية.

وتعني الاستثناءات، التي يمنحها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وشرحها متحدث باسم الخارجية الأميركية ردا على تساؤلات لـ"رويترز"، أن مسؤولين من دول مثل العراق الذين قد تربطهم تعاملات مع الحرس الثوري الإيراني، لن يكونوا بالضرورة عرضة للحرمان من الحصول على تأشيرات سفر أميركية".

ويسيطر الحرس الثوري المعروف بنفوذه الواسع في إيران، على إمبراطورية تجارية بالإضافة إلى قوات نخبة مسلحة وأجهزة مخابرات.

وستتيح الإعفاءات من العقوبات الأميركية أيضا لمسؤولين تنفيذيين أجانب لديهم تعاملات مع إيران، ومنظمات إنسانية تعمل في مناطق مثل شمال سوريا والعراق واليمن، بممارسة أعمالهم دون خوف من الوقوع بشكل تلقائي تحت طائلة القوانين الأميركية بشأن التعامل مع منظمة إرهابية أجنبية.