أفاد تقرير لـ "​غولدمان ساكس​" أن ميزة التنبؤ لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي انخفضت في السنوات الأخيرة مقارنة باقتصاديي القطاع الخاص، مشيراً إلى أن "الأسواق تميل إلى الرد بشكل أكثر حدة بعد قرارات متشددة مثل الارتفاع المفاجئ في سعر الفائدة أو الإشارة إلى مزيد من الارتفاع".

ورصد التقرير تراجع تأثير المعلومات الناجمة عن الفيدرالي على الأسواق، ولفت إلى أن ذلك يفسر سبب التفاعل الحاد للأسواق المالية مع السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي مؤخراً.

وأكد أن السياسة النقدية للفيدرالي خلال الفترة القادمة ستكون داعمة للنمو، وليست تعبيراً عن التوقعات السلبية للاقتصاد الأميركي التي لا يعرفها المشاركون في السوق حاليًا.

وغير الفيدرالي سياسته بشكل كبير في الأشهر الأخيرة بعد قراره برفع الفائدة في كانون الأول الذي أدى إلى هبوط السوق، بينما عززت توقعات البنك المركزي بشأن الفائدة - في آذار - المخاوف من الركود وأدت إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات، ولكنها تعافت منذ ذلك الحين إلى المستوى الذي كانت عليه قبل ذلك الاجتماع.