دعا ​الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين​ في لبنان "FENASOL"، في بيان ، الى النزول "الى الشارع دفاعا عن لقمة العيش الكريم، والى رفع الصوت في وجه هذه السلطة"، وقال: "ليكن الاول من ايار صرخة في وجه الفساد والفاسدين وناهبي المال العام".

وتوجه الى "عمال لبنان وعاملاته، الى ذوي الدخل المحدود، الى كل المتقاعدين والمتعاقدين، الى الموظفين والمعلمين والعسكريين،الى العمال والمياومين، الى المزارعين والصيادين، الى المعطلين عن العمل، الى العمال الاجانب المهاجرين في لبنان، الى المستأجرين القدامى المعرضين للتشرد مع عائلاتهم"، بالقول: "يأتي عيد العمال، عيدكم جميعا، هذا العام، وانتم تواجهون احقر مؤامرة على معيشتكم وحرياتكم وكرامتكم، وضماناتكم في العمل والسكن والصحة والشيخوخة.

النظام الطائفي والسياسي يكشر عن انيابه، بسلسلة من الاملاءات مستنجدة في مؤتمر "سيدر"، استنادا الى املاءات صندوق النقد والبنك الدوليين".

وأضاف: "البلد واقع تحت دين تجاوز المئة مليار دولار، ولكن المصارف ربحت خلال السنوات الماضية ما يفوق هذا الدين العام، ذهبت الى جيوب اصحاب المصارف والمال وممثليهم السياسيين". 

وتابع البيان: "عشرات المليارات هدرت على الكهرباء من دون حل اموال الخليوي تذهب الى جيوب المسؤولين وفي التوظيفات الانتخابية والتهرب الضريبي ما يضعف الخزينة، وفوق ذلك، فالحكومة تحاول إمرار الاعفاءات الضريبية عن المستثمرين الكبار من كبار الشركات والمصارف التابعة لها لاعفاء الحكومة وارباب النظام، وهي تقدر بمئات ملايين الدولارات والاملاك البحرية والنهرية متروكة للنهب من دون أي محاولة لاسترجاع حقوق الدولة والناس فيها".

وأضاف: "فضائح تملأ البلد من الكهرباء، الى الاتصالات، الى المصرف المركزي، الى التهرب من الرسوم الجمركية، الى الفساد الذي يطاول كل شيء.

وأكمل: "نعم، امام هذه الازمة التي تهدد وجود الوطن وتلاقي العدو بهجمته الاقتصادية في منتصف الطريق . لا تجد الحكومة الا حقوق الفقراء وادنى الحقوق ولقمة العيش الكريم للفقراء .

تهديد للرواتب ولحقوق المتقاعدين والمتعاقدين وعدم تصحيح الاجور للقطاع الخاص.

تصرف باموال المحسومات التقاعدية للموظفين وتهديد وجود الضمان الصحي ونهب لحقوق العمال والمستخدمين.

انها عملية اغتيال جماعي للفقراء والكادحين وكل الموظفين وذوي الدخل المحدود بمن فيهم الطبقة الوسطى".

وتوجه ايضا الى "العمال والكادحين ليتوحدوا جميعا في اول ايار وما بعده"، واضاف: "التحركات الشعبية التي جرت تعبر عن قدرة شعبنا على الحد من اجرامهم وفسادهم، ولكن المطلوب توحيدها وهي لا تتوحد الا حول الطبقة العاملة وقوانا النقابية الديموقراطية المستقلة".

وأضاف: "والى حين استيقاظ النقابات الرسمية، التفوا حول ادواتكم النقابية المستقلة التي كانت معكم الى النهاية، وفي كل التحركات. التفوا حول الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان وكل النقابات المستقلة والديموقراطية،

الى التظاهرة الشعبية في اول ايار، منطلقين الساعة الثالثة بعد الظهر من امام الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، من ساحة الشهيد جورج حاوي الى ساحة رياض الصلح".