قدمت "​تويتر​" عبر تدوينة جديدة تحديثًا لجهودها المستمرة؛ من أجل الحد من الكلام البغيض، والتهديدات، والسلوكيات المسيئة الأخرى على منصتها، حيث قالت أنها حددت 3 أضعاف الحسابات المسيئة في غضون 24 ساعة من الإبلاغ عنها، بالمقارنة مع  الفترة نفسها من العام الماضي.

وتسلط التدوينة الضوء على إحصائيات متعددة تقول أنها: تكشف التقدم الذي حققته الشركة، عندما يتعلق الأمر بصحة المحادثات على المنصة، ويشير مصطلح الصحة إلى جهودها المستمرة لاستئصال المحتوى المزيف، أو المثير للكراهية، أو المضايقات.

وأضافت أنها أوقفت في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 100 ألف من أصحاب الحسابات الذين قاموا بإنشاء حسابات جديدة بعد تعليق الحسابات الأولى، خلال الفترة من كانون الثاني إلى آذار، ما يشكل زيادة بنسبة 45% عن العام الماضي. وكشفت أنها تمكنت، بفضل التعلم الآلي، والتقنيات الآلية الأخرى، من منع ظهور ما نسبته 38% من المحتوى المسيء على "تويتر" بشكل استباقي، قبل فريق المراجعين البشريين.

كما ولاحظت تراجعًا في تقارير إساءة الاستخدام بنسبة 16%، بعد تفاعل من حسابٍ ما لا يتابعه الشخص الذي قام بالتبليغ.