تدرس ​بريطانيا​ حاليا طرقا جديدة للضغط على شركات التكنولوجيا مثل "​آبل​" و"​فيسبوك​" و"غوغل"، وذلك من خلال فرض الرقابة على التطبيقات ومواقع الويب التي تنتهك قواعدها الجديدة المقترحة حول المحتوى "الضار". وفي ما يلي أهم المعلومات عن خطط بريطانيا الجديدة:

1- نشرت حكومة بريطانيا خططًا واسعة لإزالة المحتوى الضار الذي يشمل ​الإرهاب​ وخطاب الكراهية والإيذاء الذاتي وإساءة معاملة الأطفال، من مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل ونتائج البحث وغيرها.

2- اقترحت إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة قوية تقوم بمراقبة شركات التكنولوجيا في حالة حدوث انتهاكات.

3- من بين الصلاحيات التي يتم أخذها في الاعتبار، الضغط على الشركات التي تدير متاجر التطبيقات وبالتحديد "آبل" و"غوغل" لحذف التطبيقات التي تعرض محتوى ضارًا أو إلغاء أهليتها بطريقة أو بأخرى.

4- وفي الحالة القصوى، يمكن للمنظم أن يجعل نظريًا من الصعب على مستخدمي هواتف "آيفون" و"​أندرويد​" العثور على تطبيق "يوتيوب" وتحميله إذا تبين أنه ينتهك القواعد الجديدة المتعلقة بالمحتوى الضار.

5- وبالمثل قد تُمنح الجهة التنظيمية سلطة لإجبار "غوغل" على حذف أو حجب مواقع معينة من نتائج البحث الخاصة بها، و"فيسبوك" لمنع الأشخاص من بوضع المواقع المخالفة في منشوراتهم.

6- أطلقت الحكومة مشاورة مدتها 3 أشهر حول مقترحاتها، والتي يمكن أن يكون للصناعة والأطراف المعنية الأخرى رأيا فيها.