كشف موقع "دايلي ميل" البريطاني أنه على طفل الأمير هاري وميغان ماركل دفع الضرائب إلى ​الولايات المتحدة​ بمجرد ولادته، التي من المتوقع أن تحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وسيولد الطفل من مواطنة أميركيّة، ما يجعله مواطناً أميركياً تلقائيًا، وسيؤدّي ذلك إلى فتح حسابات العائلة المالكة الشهيرة الخاصة على دائرة الإيرادات الداخلية الاميركيّة. أي أن أي ممتلكات أو مجوهرات أو منازل تتوارثها العائلة المالكة البريطانية ستصبح من شأن دائرة الإيرادات الداخلية الأميركيّة طالما أنّ الطفل أصغر من أن يتخلى عن جنسيته. ويشمل ذلك الدخل غير المكتسب التي تبلغ قيمته أكثر من 2100 دولار حتى بلوغ الطّفل الملكي 18 عامًا على الأقل.

ولكونها مواطنة أميركية، بغضّ النظر عن مكان إقامتها، يتعيّن على ميغان تقديم إقرارات ضريبية والإبلاغ عن أي حسابات أجنبية وأصول تزيد قيمتها على 200 ألف دولار، وهدايا تقدر قيمتها بأكثر من 15 ألف دولار، بغض النظر عمّا إذا كانت في حوزتها بالفعل، إلى ​مصلحة الضرائب​.

إضافةً إلى ذلك، إذا فكرت الدوقة ببيع أيّ من الاشياء التي تمتلكها، فستخضع لضريبة إضافيّة على أي زيادة في قيمتها. وحتى لو قرّرت التخلّي عن جنسيتها الأميركية، فسيتعين عليها إثبات الالتزام الضريبي لمدة 5 أعوام، ما سيكشف أعمالها المالية أمام مصلحة الضرائب.

وتوقّع أحد خبراء الضرائب أن هذا قد يتسبب في قيام أفراد العائلة المالكة الذين يتقاضون رواتبهم من دافعي الضرائب البريطانيين بالتفكير جيّداً في كيفية توزيع الهدايا. كما قالوا أن المحاسبين الملكيين كانوا مستعدين لهذه اللحظة منذ أن أصبحت علاقة دوق ودوقة ساسيكس جدّية وستتخذ تدابير للتأكد من عدم الكشف عن أي شيء غير ضروري.