كشفت وكالة "رويترز" عن مُشرع ومصدر حكومي إن ​فنزويلا​ سحبت 8 أطنان من ​الذهب​ من خزائن البنك المركزي الأسبوع الماضي، وإن من المتوقع أن تبيع ​الحكومة الاشتراكية​ التي تعاني من أزمة سيولة المعدن الأصفر مع سعيها إلى تدبير العملة الصعبة في مواجهة ​العقوبات​ الأميركية.

وتجدر الاشارة الى ان العقوبات التي فرضتها واشنطن تخنق إيرادات صادرات شركة ​النفط​ الوطنية "بي.دي.في.اس.ايه"، ليتزايد تحول إدارة الرئيس ​نيكولاس مادورو​ المعزولة إلى بيع احتياطيات فنزويلا الكبيرة من الذهب كمصدر وحيد للعملة الأجنبية.

وقال المصدر الحكومي إن احتياطيات البنك المركزي انخفضت 30 طنا منذ بداية العام قبل أن يشدد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ العقوبات، ليتبقى نحو مئة طن في خزائن البنك، تزيد قيمتها على أربعة مليارات دولار.

وبذلك المعدل من الانخفاض، فإن احتياطيات البنك المركزي ستفنى تقريبا بنهاية العام، لتواجه حكومة مادورو صعوبات في سداد ثمن الواردات من السلع الأساسية.

ولم يرد البنك المركزي ولا وزارة الإعلام الفنزويلية على طلبات للتعليق، في حين تسعى إدارة ترامب إلى وقف التدفقات النقدية لحكومة مادورو، وتشجيع المعارضة داخل ​القوات المسلحة​ والإطاحة به من السلطة في فنزويلا عضو "​أوبك​".