محلياً:

أشار رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، في مؤتمر صحفي مع الرئيس البلغاري، رومين راديف، إلى أن اللقاء شكّل "مناسبة للبحث في الإمكانات المتعددة التي تحملها العلاقات الثنائية بين بلدينا وسبل تطويرها وتعزيزها لا سيما على الصعد الاقتصادية والمالية مناسبة للبحث في الإمكانات المتعددة التي تحملها العلاقات الثنائية بين بلدينا وسبل تطويرها وتعزيزها لا سيما على الصعد الاقتصادية والمالية".

وقال: "نتطلّع بشكل خاص الى اهمية فتح اسواق ​بلغاريا​ ابوابها امام الصادرات اللبنانية، والى امكانية الاستثمار في قطاع ​النفط​ و​الغاز​ التي لها فيه ​انجازات​ اساسية".

وأضاف: "أكدت امام فخامة الرئيس ان مواجهة اعباء النزوح السوري، هي مسؤولية دولية مشتركة، ويجب العمل سريعاً على وضع حد لمعاناة النازحين، وتأمين عودة آمنة لهم الى بلادهم".

وتابع: "أكدت لفخامة الرئيس، ضرورة وقوف بلاده الى جانب لبنان في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة عليه وتأكيد حقه باستخراج النفط والغاز ضمن اراضيه ومياهه الاقليمية وشددت على اهمية الالتزام بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته والذي تمعن اسرائيل في خرقه، جوا وبرا وبحرا".

وختم الرئيس عون المؤتمر بالقول: "نخشى اذا ضاق الحال بالسوريين والفلسطينيين الانتقال الى ​اوروبا​، وضعنا الاقتصادي سيء وكلّ ما ضاق العيش، ازدادت المشاكل".

ومن جهته، قال الرئيس البلغاري: "استعرضنا العلاقات القائمة ونحن لا نرضى بـ175 مليون دولار اجمالي قيمة ​التبادل التجاري​، جئنا بممثلين عن الحوكومة ورجال الأعمال، لبحث الاشكال الجديدة للتعاون".

واضاف: "عرضت مع الرئيس عون للعلاقات الثنائية ولا يجوز أن نستمر في الاعتماد على التجارة المتبادلة فقط بل علينا البحث عن طرق لتنظيم الانتاج المشترك، ، وبلغاريا بامكانها أن تفيدكم في انجاز مشاريع الانفاق العامة، وأثبتنا خبرتنا في مجال بناء السدود وانظمة ​الطاقة​ ويمكنها أن تكون بوابة للبنان على ​الاتحاد الأوروبي​ كما أن لبنان بوابة لبغاريا على ​الشرق الاوسط​، العلاقات في مجال التربية جيدة، 1500 لبناني تعلموا جامعيا في بلغاريا".

وفي سياقٍ آخر، أعلن وزير الدولة لشؤون ​تكنولوجيا المعلومات​ عادل أفيوني ممثلا رئيس ​مجلس الوزراء​ سعد الحريري، في منتدى المال والأعمال بعنوان "لبنان في عين المؤتمرات الدولية" "اننا أخذنا قرارا بالإجماع للسير بالإصلاح والانتقال إلى بناء إقتصاد عصري لأنه هو الطريق الحقيقي لإنقاذ لبنان، وقد أقرينا بالامس خطة ​الكهرباء​ في جو إيجابي وبناء، وهذا يدل على أننا نخطو أول خطواتنا نحو الإصلاح".

وقال الوزير افيوني: هذا المنتدى الذي يطرح عنوان "لبنان في عين المؤتمرات الدولية"، وهو عنوان مهم يفتح نقاشا واسعا ومفيدا في هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها ​الاقتصاد اللبناني​ حول العلاقة الصحية التي يجب أن تربط لبنان بالمجتمع الدولي الذي غالبا ما شكل المظلة الراعية لإنعقاد أكثر من مؤتمر دولي لدعم لبنان وآخره مؤتمر سيدر".

اضاف: "ففي ظل التحديات التي تطالعنا ليس خافيا على أحد أن الاقتصاد في لبنان يحتاج إلى عملية إصلاح جذرية لإعادة النهوض ولوضع البلاد مجددا على سكة ​النمو الاقتصادي​ والازدهار وخلق فرص عمل، لأن هذه هي أولويتنا في حكومة "إلى العمل"، وهذا ما ينتظره منا كل لبناني، وهذه كانت غاية المؤتمرات السابقة، وهذا جوهر الاقتراحات التي تقدمت بها الحكومة اللبنانية الى مؤتمر "سيدر" أي التصميم على حمل المبضع لقص كل الشوائب التي تستنزف إقتصادنا، من تراجع في البنى التحتية إلى عجز في المالية العامة وجمود في القطاعات المنتجة إلى قوانين وهيكليات وأسس لا تتماشى مع ما يتطلبه الاقتصاد الحديث ولا تلبي شروط زيادة النمو وجذب المستثمرين، وهذا ما تحرص حكومة "إلى العمل" على القيام به، أي الإنتقال إلى مرحلة تنفيذ إصلاحات "سيدر" والشروع في إزالة هذه العيوب التي تشوه إقتصادنا. وأقرب دليل على هذا الانتقال هو تصديها لمعالجة خطة الكهرباء ولاحقا سيأتي دور إقرار ​الموازنة​ وغيرها من الملفات التي تعهدنا بمعالجتها لتكون رسالة إيجابية إلى اللبنانيين كافة وإلى المانحين الأجانب والعرب بأن القوى السياسية في لبنان تقف صفا واحدا وراء الإصلاحات التي جرى الاتفاق عليها قبل عام في ​باريس​، وفخامة ​رئيس الجمهورية العماد ميشال عون​ ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري هم أكثر الحريصين على انجاز كل الاصلاحات التي تضمنها مؤتمر "سيدر" لانها الطريق الضروري نحو النمو والنهوض".

ومن ناحيةس أخرى، اوضح وزير ​الزراعة​ ​حسن اللقيس​ بعد لقائه رئيس الوزراء السوري ​عماد خميس​ أن "اللقاء كان مثمرا واخويا وبناء وتطرق الحديث الى العديد من المسائل المشتركة التي تهم البلدين في ​القطاع الزراعي​ وكان هناك توافق مطلق وتعاون مطلق بين الجانبين"، موجها الشكر الى خميس "لتجاوبه السريع والايعاز للجان الفنية سريعا لدرس رسم ​النقل البري​".

وتوجه اللقيس الى ​المزارعين​ والتجار، مؤكدا أن "أسعار النقل التي ستنقل الى ​الخليج​ و​سوريا​ ستخفض قريبا جدا"، موضحا انه "لم يتم الاتفاق على نسبة التخفيض لكن سيتم ذلك في القريب العاجل."

ومن جهةٍ ثانية، اعلنت وزيرة الداخلية ​ريا الحسن​ في مؤتمر تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني ان شبكة ​الإنترنت​ ساهمت في تسهيلِ التعاملات الشخصية والمالية، لكنّها في المقابل سمحَت بظهور أنواع جديدة من الجرائم تستخدمُ الإنترنت، مما يؤدّي في بعض الحالاتِ إلى شَلّ قطاعاتٍ حَسَّاسَة، بشكل قد يهدد الأمن القومي الوطني.

واضافت لا بدَّ من تأمينِ ​الفضاء​ِ الإلكتروني وحمايته من مختلف أنواع الهجمات، وذلك من خلال مبادراتٍ تهدف للحدِّ مِنَ المَخاطِر التكنولوجية على مستوى الدولةِ بقطاعَيها العام والخاص، ومن هنا فإنّ حماية انظمتنا ومعلوماتنا الرقمية هي من الأولويات، مشيرة الى ان على الدولة إقامة تعاونٍ بين مختلف وزاراتها من جهة، ومع ​القطاع الخاص​ والمجتمع المدني من جهة أخرى، للعملِ على تطوير قدراتها ورسْم السياساتِ والإستراتيجيات المناسِبة، ووَضْع الخطط والبرامج اللازمة لضمان حماية الفضاء السيبراني والإقتصاد الرقمي والمعلومات الرقمية من المخاطر السيبرانية.

أوروبياً:

أعلنت وزارة المالية في ​هولندا​ خلال أنها ستقوم ببيع ما يصل قيمته إلى 6 مليارات يورو، أي 6.75 مليار دولار، من ​الديون​ مستحقة السداد في عام 2040 من خلال ​مزاد​ يوم 21 أيار المقبل، وأن العائدات سيتم تخصيصها للنفقات الخضراء أو النفقات الحكومية المتعلقة بالمناخ، لتصبح هولندا بذلك أول دولة ذات ​تصنيف ائتماني​ "AAA" تصدر سندات خضراء.

كما تصبح بذلك هولندا الدولة الأوروبية الأخيرة التي تستفيد من فوائد الديون التي تساعد في الحد من الانبعاثات الضارة، مع ​بولندا​ كانت الأولى في عام 2016 وأعقبها ​فرنسا​ و​بلجيكا​ و​أيرلندا​.

وقال وزير المالية الهولندي فوبكي هويكسترا إن بلاده تسعى لإصدار ما يسمى بـ"دارك غرين بوند"، مع الإشارة إلى الديون التي تمول النفقات اللازمة للحد من انبعاثات الكربون على المدى الطويل.

وأضاف أن هولندا ترغب في إعطاء دفعة إضافية لسوق السندات الخضراء في البلاد.

أميركياً:

تدرس ​الولايات المتحدة​ فرض رسومًا جمركية على منتجات – تشمل ​الطائرات​ المدنية والسلع الزراعية - من الاتحاد الأوروبي بقيمة 11 مليار دولار.

وأوضحت إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ انها تقترح فرض ​الرسوم الجمركية​ استجابة لدعم الاتحاد الأوروبي لصانعة الطائرات الأوروبية "​إيرباص​" والذي اعتبرته ​منظمة التجارة العالمية​ غير قانوني.

عالمياً:

زادت أسعار الذهب خلال التعاملات مستكملة مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من ضعف ​الدولار​ أمام أغلب ​العملات الرئيسية​ وحالة عدم اليقين العالمي بسبب التوترات التجارية و"بريكست".

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران بنحو 0.60% إلى 1309.70 دولار للأوقية، وزادت أسعار التسليم الفوري بنحو 0.55% إلى 1304.6 دولار للأوقية، في تمام الساعة 03:51 مساءً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع خام "نايمكس" الأميركي 0.20% الى 64.53 دولار للبرميل في تمام الساعة 08.32 صباحاً بتوقيت بيروت، كما ارتفع خام "برنت" 0.11% الى 71.18 دولار للبرميل.