دعا نائب رئيس مجلس ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي غازي يحيى الى تحصين ودعم مؤسسة الضمان التي تمثل آخر معقل للامن الاجتماعي في لبنان من خلال ثلاثية التمثيل.

وقال يحيا لـ"الاقتصاد" ان "وضع مؤسسة الضمان بشكل عام مقبول لكن من الضروري الانطلاق بورشة عمل لتحصين المؤسسة وتفعيل نشاطها وتسهيل عملية حصول المضمونين على حقوقهم بشكل سريع ولائق كذلك تأمين ضم فئات جديدة الى الضمان".

وأضاف ان "المطلوب على خط تطوير المؤسسة اولاً تعيين مجلس ادارة جديد، ثانياً، تأمين المكننة الشاملة، ثالثاً، تعيين الشغور في اللجنة الفنية وتعين اللجنة ال​مالي​ة، يضاف اليى ذلك العمل على برمجة دفع متوجبات الدولة المالية للصندوق، واخيراً، ملأ الشغور الحاصل في الملاك الاداري عن طريق مباراة تجري لهذه الغاية في مجلس الخدمة المدنية، مع الاشارة الى ان نسبة هذا الشغور تصل الى نحو 53%".

ختم نائب رئيس الضمان بالقول ان "أوضاع الصناديق اليوم هي:

1 - سلامة وضع صندوق ​نهاية الخدمة​ الذي يتمتع بتوازن مالي لان الفائدة التي تدفع على المبالغ المستدانة والبالغة حوالي 2000 مليار ليرة هي اموال من عائدات استثمار الاموال وليس من مستحقات تعويض نهاية الخدمة، اي حساب الاجراء.

2 - صندوق التعويضات العائلية: وضعه متوازن لان ​اصحاب العمل​، وبنسبة كبيرة منهم، يقومون بواجباتهم.

3- يعاني صندوق المرض والامومة من عجز بنيوي بسبب عدم تحمل الدولة لموجباتها كشريك يساهم بـ25% من الانفاق الصحي وتبلغ الديون المستحقة على الدولة والمؤسسات العامة اكثر من ملياري دولار اميركي."