على الرغم من شهرته الواسعة في ​فرنسا​ بخفة يده وهروبه الدائم من الشرطة، إلا أن هذه المرة لم يحالف الحظ لص مصري ثلاثيني، وتمكنت الشرطة الفرنسية من إعادة خاتماً مسروقاً يعود إلى وريث امبراطور فرنسا نابليون بونابرت، تقدر قيمته بحوالي مليون جنيه إسترليني، أي 1.3 مليون دولار تقريبا.

والخاتم الثمين الذي سرقه اللص المصري مرصعاً بالماس بوزن 40 قيراطاً كان ملكاً للإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون، ويعود إلى الأمير جان كريستوف نابليون، وريث نابليون بونابرت وخليفته المفترض على عرش فرنسا.

ويحتوي الخاتم، الذي قدمه جان كريستوف وريث نابليون لخطيبته الكونتيسة أولمبيا فون، على ماسة مأخوذة من تاج الامبراطورة يوجيني، آخر إمبراطورة على فرنسا. وكان الخاتم قد سرق من حقيبة الكونتيسة، التي كانت متروكة في سيارتهما الـ"مرسيدس" غير المغلقة بإحكام خارج أحد فنادق ​باريس​، في ما ظل الخطيبان بالقرب منها وعيونهما عليها، لكن عندما عادا إليها بعد دقائق قليلة، كانت الحقيبة قد اختفت.

ولسوء الحظ، لم تسجل أي من كاميرات المراقبة التابعة للفندق الخمس نجوم حادثة السرقة، إلا أنه بعد إبلاغ الشرطة بالحادثة، تحقق الزوجان من حسابات الكونتيسة المالية وتبين لهما أنه تم استخدام إحدى بطاقات الائتمان الخاصة بها في أحد مطاعم السوشي في باريس وحجز غرفة في أحد الفنادق القريبة، وهناك تمكنت الشرطة من الحصول على صورة للسارق بواسطة كاميرا المراقبة.

وتعقبت الشرطة اللص، الذي وصفته بأنه مصري الجنسية في الثلاثين من عمره، وهو معروف كسارق لدى أجهزة الأمن الفرنسية، وقبضت عليه في منزله واستعادت المسروقات الثمينة.

بوزن 40 قيراطاً

مرصعاً بالماس

وريث نابليون وخطيبته