محلياً:

أبدى رئيس مجلس الوزارء ​سعد الحريري​ تفاؤله بالمرحلة المقبلة على ​لبنان​، متوقعاً أن يشهد البلد نمواً وانتعاشاً، لاسيّما على الصعيد السياحي، بعدما رفعت ​السعودية​ الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان، آملاً أن تحذو العديد من ​الدول الخليجية​ الأخرى حذوها، في المستقبل القريب.

وأضاف الحريري، في كلمةٍ خلال استقباله عصر اليوم في بيت الوسط وفداً من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى برئاسة نائب رئيس المجلس الوزير السابق عمر مسقاوي مهنئاً إياه بالسلامة بعد عملية القسطرة القلبية التي خضع لها مؤخراً، أن "ال​موازنة​ التي سيقرها مجلس الوزارء قريباً ستكون تقشفية، بعدما وصلنا إلى وضع اقتصادي واجتماعي صعب".

وأكد أن "حكومة إلى العمل" ستنكب على العمل من أجل النهوض بالاقتصاد ككل، وأولى الخطوات الإصلاحية التي ستتخذها ستكون وقف الهدر الذي ينخر بجسد الإقتصاد الوطني.

وفي سياقٍ متصل، اشار وزير المالية علي حسن خليل الى اننا "في وضع دقيق، لكنّنا لسنا في مرحلة الانهيار، وباستطاعتنا الخروج من الأزمة"، معتبرا ان "الإصلاح يبدأ بإقرار موازنة جدية تضع الإصبع على الخلل وأنا لا أعد ولا أعتقد انه من المنطق الحديث عن موازنة إنقلابية ولكن نستطيع إقرار موازنة تضعنا على خط الإصلاح المالي الحقيقي وهذا ما نعمل عليه".

واضاف في حوار مع طلاب من جامعة سيدة اللويزة على هامش افتتاح "معرض فرص العمل 2019" تحت عنوان "​ريادة​ اعمال او موظف" في الجامعة "قد يحلو للبعض أن يعتبر الاصلاحات تلبية لمؤتمر "سيدر" ولكن أعتبر هذا الأمر حاجة وطنية"، مؤكداً "اننا ذاهبين الى حل يرضي الجميع في موضوع ​تاكسي​ المطار".

ومن جهةٍ ثانية، أشارت وزيرة الدولة لتنمية الشؤون الإدارية، مي شدياق، إلى أنه "لا بدّ للدولة أن يدفعها أحد ما إلى الأمام وهي تعاني ما تعانيه من عراقيل لمئة سبب وسبب ولن نسمح بأن نترك إداراتنا ضعيفة ونحن في خدمة الإدارات العامة وكامل كادرها البشري".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لشدياق ورئيس ​التفتيش المركزي​ القاضي جورج عطيه، برعاية رئيس ​مجلس الوزراء​ سعد الحريري، تعرض خلاله نتائج المرحلة الأولى من مشروع "تقييم الأداء القطاعي والتنظيمي لـ6 إدارات رائدة"، في السراي الكبير.

وأضافت شدياق: "لننقذ جميعاً السفينة قبل الغرق ولنوصلها إلى برّ الأمان وبالتعاون مع التفتيش المركزي ندفع القطاع العام إلى الأمام ولن نألو جهداً لإيصال مشاريعنا الى بر الأمان".

كما لفتت الى ضرورة "اتباع طرق حديثة قائمة على نظام علمي وموضوعي يعتمد على مؤشرات دقيقة بهدف تصحيح المسارات والوقوف عند نقاط الضعف والقوة في الإدارات ووضع النتائج بتصرف الحكومة".

وفي سياقٍ آخر، اعلن وزير الاشغال يوسف فنيانوس بعد لقاءه نقابات اصحاب ​السيارات العمومية​ للبحث في مشكلة تاكسي المطار" ان قرار تعليق العمل بالسماح للسيارات العموميّة بالدخول إلى المطار يهدف إلى تنظيم القطاع مشيرا الى انه اسيء تنفيذ القرار فعلقنا العمل به وقررنا وقتها اعطاء الحرية لكل مواطن باختيار وسيلة النقل التي يريد .

واضاف "لم ألمس من اتحادات النقل إلا كلّ تجاوب عندما عرضتُ القرار عليهم" ، وان ​اتحادات النقل البري​ وخصوصاً ​بسام طليس​ عرض عليّ فكرة عدم السماح للسيارات العموميّة بالدخول إلى المطار.

عربياً:

أكدت وزارة ​الطاقة​ السعودية إن التقارير عن تهديد السعودية ببيع نفطها بعملات غير ​الدولار​ الأميركي "تفتقر إلى الدقة" ولا تعبر عن موقفها.

وأوضحت الوزارة إن السعودية "عكفت على بيع نفطها بالدولار على مدى عقود عديدة، وهو ما يفي بمستهدفات سياساتها المالية والنقدية على نحو جيد".

وذكرت وزارة الطاقة، في بيان، إن المملكة لن تخاطر بأولويات سياستها -كقوة استقرار بأسواق الطاقة العالمية- عن طريق إجراء تغييرات جذرية على الشروط المالية لعلاقاتها في مجال ​تجارة​ ​النفط​ بأنحاء العالم.

أوروبياً:

اعلن ​مجلس الاتحاد الأوروبي​، أن الاتحاد مدد ​العقوبات​ ضد ​إيران​، المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان لمدة عام آخر.

وجاء في بيان المجلس قام المجلس مجلس الاتحاد الأوروبي بتمديد التدابير التقيدية حتى الـ 13 من شهر نيسان 2020، ردا على انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران".

وأوضح البيان أن العقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول لـ 82 شخصا ومنظمة واحدة.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن هذه الإجراءات "حظر تصدير المعدات التي يمكن استخدامها للقمع في إيران، ومعدات تتبع الاتصالات".

وكانت هذه العقوبات قد فرضت على إيران منذ عام 2011، ويتم تمديدها باستمرار بشكل سنوي.

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب مدفوعة بتراجع الدولار مقابل ​العملات​ الرئيسية، بالإضافة إلى ضعف أداء الأسهم العالمية.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم حزيران بنسبة 0.45% إلى 1301.60 دولار للأوقية، فيما زادت أسعار التسليم الفوري بنسبة 0.45% إلى 1297.84 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:53 صباحًا بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع انخفاض مؤشر الدولار -الذي يقيس أداءه أمام سلة من ​العملات الرئيسية​- بنسبة 0.15% إلى 97.27 نقطة، وعادة ما يشكل تراجع العملة الأمريكية تخفيفًا للضغوط على أسعار السلع.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم حزيران 0.4% إلى 70.6 دولار للبرميل، 03:18 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما صعدت عقود الخام الأميركي تسليم ايار 0.35% عند 63.3 دولار، لتواصل صعودها بعدما ارتفعت سابقا إلى 63.08 دولار.

وبدوره، رأى وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن من السابق لأوانه الحديث عن إجماع بين "​أوبك​" وحلفائها على تمديد اتفاق خفض المعروض، لكن اجتماعاً من المقرر عقده في أيار سيكون محورياً.

وقال الفالح: "اللجنة ستكون نقطة نقاش محورية لأننا سنعلم يقينا بحلول ذلك الوقت أين يقع الإجماع، والأهم، قبل أن نطلب الإجماع، أننا سنعلم وجهة العوامل الأساسية"، مشيراً إلىأن شهر أيار سيكون محوريا.

وأضاف الفالح أن ​مخزونات​ النفط ما زالت أعلى من المتوسط لكن السوق تتجه صوب إعادة التوازن، قائلاً: "لا أعتقد أننا سنحتاج (لفعل المزيد)... السوق في طريقها نحو التوازن. فعلنا أكثر بكثير من آخرين"، في إشارة إلى احتمالية مواصلة السعودية خفض الإنتاج بشكل أكبر من المستهدف لها وفق الإتفاق العالمي.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن "أوبك" وحلفاءها يحققون التوازن في سوق النفط.

وأضاف المزروعي خلال مؤتمر طاقة في ​دبي​ ”أوبك" و"أوبك+ " سيبذلون دوما كل ما هو ضروري للوصول إلى ذلك التوازن في السوق.

وتابع "أوبك" وحلفاؤها يتوقعون أرقاماً جيدة لمستوى الالتزام بتخفيضات الإنتاج في كانون الاول و أن التجارة ب​الدولار الأميركي​ ليست شيئاً من الممكن تغييره بين عشية وضحاها" .