أعلن حزب العمل المعارض في ​النرويج​ خلال عطلة نهاية الأسبوع سحب دعمه للتنقيب عن ​النفط​ قبالة جزر لوفوتين الحساسة في ​القطب الشمالي​ النرويجي، مما خلق أغلبية قوية في البرلمان لإبقاء المنطقة خارج الحدود للحفر.

ويعتبر التحول الكبير الذي حققه أكبر حزب في النرويج بمثابة ضربة كبيرة للدعم الذي تتمتع به ​صناعة النفط​، ويمكن أن يشير إلى أن الدولة تقترب من نهاية حقبة جعلت منها واحدة من أكثر الأثرياء في العالم.

وقد أوضحت شركات النفط بقيادة الشركة التي تسيطر عليها الدولة "إيكوينور" أن الوصول إلى جزر لوفوتين يعد أمراً أساسياً إذا كانت البلاد ترغب في مواصلة الإنتاج مع نفاد الموارد.