رأى وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن من السابق لأوانه الحديث عن إجماع بين "أوبك" وحلفائها على تمديد اتفاق خفض المعروض، لكن اجتماعاً من المقرر عقده في أيار سيكون محورياً.

وقال الفالح: "اللجنة ستكون نقطة نقاش محورية لأننا سنعلم يقينا بحلول ذلك الوقت أين يقع الإجماع، والأهم، قبل أن نطلب الإجماع، أننا سنعلم وجهة العوامل الأساسية"، مشيراً إلىأن شهر أيار سيكون محوريا.

وأضاف الفالح أن مخزونات النفط ما زالت أعلى من المتوسط لكن السوق تتجه صوب إعادة التوازن، قائلاً: "لا أعتقد أننا سنحتاج (لفعل المزيد)... السوق في طريقها نحو التوازن. فعلنا أكثر بكثير من آخرين"، في إشارة إلى احتمالية مواصلة السعودية خفض الإنتاج بشكل أكبر من المستهدف لها وفق الإتفاق العالمي.

وقال: "نتجه لمرحلة تبدأ فيها المخزونات بالاستقرار والانخفاض لكنها ما زالت أعلى كثيرا مما أعتبره مستوى طبيعيا".