أشارت وزيرة الدولة لتنمية الشؤون الإدارية، ​مي شدياق​، إلى أنه "لا بدّ للدولة أن يدفعها أحد ما إلى الأمام وهي تعاني ما تعانيه من عراقيل لمئة سبب وسبب ولن نسمح بأن نترك إداراتنا ضعيفة ونحن في خدمة الإدارات العامة وكامل كادرها البشري".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لشدياق ورئيس ​التفتيش المركزي​ القاضي جورج عطيه، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، تعرض خلاله نتائج المرحلة الأولى من مشروع "تقييم الأداء القطاعي والتنظيمي لـ6 إدارات رائدة"، في السراي الكبير.

وأضافت شدياق: "لننقذ جميعاً السفينة قبل الغرق ولنوصلها إلى برّ الأمان وبالتعاون مع التفتيش المركزي ندفع القطاع العام إلى الأمام ولن نألو جهداً لإيصال مشاريعنا الى بر الأمان".

كما لفتت الى ضرورة "اتباع طرق حديثة قائمة على نظام علمي وموضوعي يعتمد على مؤشرات دقيقة بهدف تصحيح المسارات والوقوف عند نقاط الضعف والقوة في الإدارات ووضع النتائج بتصرف الحكومة".

وبدوره، أشاد عطية​ ان بالبرنامج "القائم على مؤشرات أداء رئيسية وفرعية وسمح للوزارات المشاركة تفعيل رقابتها الذاتية وقياس مستوى أدائها بهدف تحسينه عن طريق الأخذ بتوصيات التفتيش المركزي لمعالجة مكامن الخلل في عملها".

وشكر شدياق وفريق عمل مكتبها، منوها بـ"الجهد المبذول من قبل المفتشين العامين والمفتشين من مختلف اختصاصات إدارة التفتيش المركزي"، متمنياً على "الجميع التعاون ومضاعفة العمل في السنوات المقبلة مع انضمام وزارات جديدة إلى البرنامج".