توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحدود مع ​المكسيك​ لإيصال رسالة إلى ​المهاجرين​ السريين تتلخص في أن لا مكان لهم في ​الولايات المتحدة​.

ويرى ترامب في حملته لمواجهة أزمة الحدود مفتاحا لمسعاه للفوز بولاية جديدة في ​انتخابات​ 2020 بينما كان الهدف من زيارته إلى مدينة كاليكسيكو الحدودية في ​كاليفورنيا​ إبقاء هذه الرسالة في عناوين الصحف.

وارتفع عدد المهاجرين وطالبي اللجوء الفارين من العنف في ​أميركا​ الوسطى بشكل كبير رغم الانقسامات السياسية الواسعة بشأن إن كان ذلك يشكل "حالة طوارئ وطنية" كما أعلن ترامب.

وقال في اجتماع مع عناصر من دوريات الحدود وغيرهم من المسؤولين في كاليكسيكو إن الوضع "يطغى على نظام الهجرة لدينا ولا يمكننا ترك ذلك يحدث".