أصبح الظرف المختوم الذي يحتوي على معلومات حساسة وانتقادات لـ"Swedbank" هو المحور الرئيسي في الفضيحة التي تنطوي على مليارات الدولارات من الأموال المتدفقة من ​روسيا​ عبر إستونيا. اذ يحتوي الظرف على تقرير من المحامي النرويجي إيرلينغ غريمستاد، الذي كلفه البنك للنظر في أنشطته بعد اندلاع الفضيحة، والكشف عن معلومات حول "Danske Bank".

والتقرير موجود الآن مع المدعي العام توماس لانغروت، وقد حصل عليه خلال مداهمة لمقر البنك في ​ستوكهولم​، بتاريخ 27 آذار. وقد انتقد لانغروت "سويد بنك" لعدم تعاونه، وذلك بعد أن زار فريقه البنك كجزء من التحقيق حول ما إذا كان قد ارتكب عمليات احتيال مشددة، من خلال تقديم، ما يبدو أنها، تصريحات مضللة حول عمليات غسل الأموال المزعومة.

ومن جهته، أوضح "سويد بنك" أنها يتعاون تعاونًا تامًا، لكن التقرير مغطى بامتياز "المحامي والعميل"، وبالتالي ولا يمكن عرضه. وأوضح البنك في بيان، أنه "لن يتنازل عن هذا الامتياز إلى أن تُعرف كل العواقب المتوقعة، ويتم تقييمها. فالمدعي العام لا يحترم القانون، وبدلاً من ذلك يستخدم وسائل الإعلام لإثارة الشكوك حول إدارة البنك، وذلك من خلال الإشارة إلى أن الإدارة تعيق التحقيق".

وفي الوقت ذاته، تلقت هيئة الرقابة المالية السويدية التقرير نفسه كجزء من تحقيق منفصل وليس لديها أي قلق حول الاطلاع على محتوياته. كما قامت الهيئة بعرضه على وسائل الإعلام، وإن كان ذلك بشكل منقوص.