شهدت ​الاسواق المالية​ المحلية اضطراباً ملحوظاً بداية الأسبوع مع ارتفاع منسوب الكلام المحلي والدولي عن حجم وعمق ​الازمة الاقتصادية​ والمالية التي يعاني منها ​لبنان​، والتي باتت تهدد انعكاسات خطيرة على المدى القريب في حال عدم تنبّه المسؤولين الى الوضع والمباشرة باتخاذ ما يلزم من خطوات وسياسات لا سيما على المستوى المالي لانقاذ ما يمكن انقاذه.

وجاء كلام نائب رئيس البنك الاوروبي كما كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري من ​العراق​ بخصوص الوضعين الاقتصادي والمالي ليضغط على الاسواق وعلى المتعاملين، الامر الذي تُرجم ارتفاعاً محدوداً بسعر ​الدولار الاميركي​، كما تحدّثت معلومات عن ظهور طلب عكسي، أي طلب على الدولار بينما كانت الليرة في الاسابيع الاولى التي اعقبت تشكيل الحكومة هي المطلوبة.

من جهة أخرى، تمكن المفاوضون الأميركيون و​الصين​يون من حسم أغلب القضايا التجارية الخلافية بين واشنطن و​بكين​، لكنهم ما زالوا يحاولون الوصول إلى صيغة لتنفيذ وتطبيق الاتفاق المشترك، حسبما أفادت "​فاينانشيال تايمز​" نقلًا عن مصادر مطلعة على المحادثات.

ورغم الاقتراب من وضع اتفاق تجاري مشترك للبلدين، فإن الجانبين لا يزالان مختلفين بشأن قضيتين رئيسيتين، وهما مصير الرسوم الأميركية الحالية على البضائع الصينية، والتي ترغب بكين في إلغائها، وآلية التنفيذ التي تطالب بها أميركا لضمان التزام الصين.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الدولية في ​غرفة التجارة الأميركية​، ماريون بريليانت، إنه تم الاتفاق على 90% من الصفقة التجارية المحتملة، لكن الجزء المتبقي هو الأكثر صعوبة وسيتطلب مقايضات من كلا الجانبين.

لمتابعة الموجز كاملاً، إضغط هنا