شهدت ​الاسواق المالية​ المحلية اضطراباً ملحوظاً اليوم مع ارتفاع منسوب الكلام المحلي والدولي عن حجم وعمق ​الازمة الاقتصادية​ والمالية التي يعاني منها ​لبنان​، والتي باتت تهدد انعكاسات خطيرة على المدى القريب في حال عدم تنبّه المسؤولين الى الوضع والمباشرة باتخاذ ما يلزم من خطوات وسياسات لا سيما على المستوى المالي لانقاذ ما يمكن انقاذه.

وجاء كلام نائب رئيس البنك الاوروبي امس كما كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري من ​العراق​ بخصوص الوضعين الاقتصادي والمالي ليضغط على الاسواق وعلى المتعاملين، الامر الذي تُرجم ارتفاعاً محدوداً بسعر ​الدولار الاميركي​، كما تحدّثت معلومات عن ظهور طلب عكسي، أي طلب على الدولار بينما كانت الليرة في الاسابيع الاولى التي اعقبت تشكيل الحكومة هي المطلوبة.

بالتوازي، وبانتظار ما سيقره ​مجلس الوزراء​ يوم الخميس المقبل وتحديداً في ملف تعيين نواب ​حاكم مصرف لبنان​ الاربعة الذي شُغر اعتباراً من يوم الاثنين مع انتهاء ولاية نواب الحاكم الحاليين دون البت بقرار تعيين نواب جدد او التمديد للنواب الحاليين، يرتقب حسم هذا الملف الخميس بعودة 3 نواب من النواب المنتهية ولايتهم وهم :رائد شرف الدين، ​محمد بعاصيري​ وهاروت صمائوليان، في حين انه تأكد تغيير النائب الدرزي الرابع وقد رفع اسمه الى وزير المالية وهو المصرفي فادي فليحان.