بعد 13 عاما من الزواج، حصلت ماري لويس على ​الطلاق​ من زوجها رسميًا لذا قررت إقامة حفل خاص بها وجلسة تصوير للطلاق غريبة تم تداولها بشكل واسع على "السوشيال ميديا" حول العالم. وتظهر ماري لويس خلال الصور بفستان أسود قصير وهي تحرق صور الزواج الخاصة بها، كما كتبت على الحذاء تاريخ الزواج وتاريخ الطلاق للاحتفال بحصولها على الحرية.

وأكدت لويس البالغة من العمر 47 عاما، أن الهدف من جلسة التصوير هو تحفيز النساء حول العالم لمتابعة حياتهن بعد الطلاق، فالحياة لا تقف عند حد أو عند موقف قد يمر به الإنسان في حياته. إلا أن التعليقات على هذه الصور جاءت متباينة إلى حد كبير، فالبعض قدم لها الدعم واعتبر أن الصور تعكس قوة داخلية لديها وأنها واحدة من أجمل جلسات التصوير خلال العام.

في حين اعتبر البعض أن الطلاق أمر حزين ولا داعي لهذه النوعية من الاحتفالات المبالغ بها وانتقدوا تصرف ماري لويس إلى حد كبير.

وعلى الرغم من انفصال ماري لويس عن زوجها منذ سنوات إلا أنها لم تحصل على الطلاق إلا من أيام فقط، وأكدت أن العلاقات السيئة قد تسمم حياة أي إنسان لذا يجب إنهاء هذه العلاقات فورًا. كما أضافت أنها تحترم كافة الآراء حتى تلك التي قدمت لها نقد شديد إلا أنها لا تهتم بهذه الآراء لأنها تشعر بسعادة بالغة وحرية كبيرة بعد إنهاء هذا الفصل من حياتها.

سيدة تحتفل بطلاقها

ماري لويس في الـ47 من عمرها

جلسة التصوير تسببت في جدل كبير

تم تداول الصور بشكل واسع عالميا

ماري لويس تشعر بسعادة بالغة

تؤكد أنها أكثر حرية الآن

رغم انفصالها عن زوجهام نذ سنوات

البعض اعتبر الصور رائعة

تهدف ماري من الصور تحفيز النساء لمتابعة حياتهن