قررت شركة "​سوني​" إغلاق أحد مصانع ​الهواتف الذكية​ لها في العاصمة ​الصين​ية بكين على أمل أن يتحول قطاع الهواتف الذكية إلى الربحية مستقبلاً.

وتعاني "سوني" منذ سنوات لخسائر مستمرة في قطاع الهواتف الذكية، ففي العام الماضي بلغت خسائره 863 مليون دولار. وتهدف سوني من إغلاق هذا المصنع توفير التكاليف وضغط النفقات في محاولة لتقليص خسائر القطاع.

وأكد متحدث باسم الشركة أن إغلاق هذا المصنع لا علاقة له بالخلافات التجارية ما بين الصين و​الولايات المتحدة​، وبحلول نهاية الشهر الحالي ستتوقف "سوني" عن عمليات التصنيع فيه، وبالطبع مع إغلاق المصنع سيتم ​تسريح​ كامل العاملين فيه وهو ما لم تكشف عنه "سوني"، ونقصد هنا عدد العاملين المسرحين.

وبالتخلي عن مصنع الصين، ستلجأ سوني لتصنيع ​هواتفها الذكية​ في مصنعها بتايلاند، كما ستعهد تصنيع بعض المكونات إلى شركات متعاقدة معها.