عقدت لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النيابية جلسة في المجلس النيابي، برئاسة النائب ​نعمة افرام​، وحضور النواب: ​ميشال ضاهر​، روجيه عازار، أمين شري، فيصل الصايغ، الياس حنكش، ​محمد سليمان​ وعلي بزي.

وعلى الاثر، قال افرام: "إن الوصول الى خطة واحدة جامعة اقتصادية انقاذية هو الهدف الرئيس الذي تعمل عليه اللجنة، وهذا ما أكدنا عليه بعد اللقاء مع دولة الرئيس ​نبيه بري​".

أضاف: "لقاء اللجنة مع الرئيس بري كان ممتازا ومميزا، إذ نتج عنه الحصول على الضوء الاخضر التخطيطي للجنة، وإننا وأمام ​الوضع الاقتصادي​ الراهن وبانتظار ​الموازنة​ -الخطوة الاولى من حياة الحكومة الجديدة- سنبدأ البحث الجدي في خارطة الطريق الاساسية، خارطة إنقاذية يحتاج اليها البلد".

وتابع: "ان الضعف في التخطيط أوصلنا في الـ 15 سنة الماضية الى الازمات المالية الحالية، حيث كان الاداء يقتصر على الاستدانة كل 3 أو 6 أشهر بسندات اليوروبوند، بعيدا عن معادلة: الواقع المالي هو نتيجة العمل الاقتصادي الذي هو بدوره نتيجة العمل التخطيطي. وهذا ما دفعنا الى دعوة الوزارات والادارات لتقديم خطط عملها للسنوات المقبلة، معولين على وزارة الاقتصاد للوصول من خلالها الى خطة جامعة واحدة اقتصادية ورؤية واضحة للبلد، تساعد على الخروج من الازمات".

وأشار افرام الى أن "هناك اجتماعا سريعا سيعقد الاسبوع المقبل، مع المراجع الاقتصادية والمالية، للبحث في الخطط الاقتصادية المستقبلية التي يمكن أن تحمل معها حلولا تخفف من شدة الازمة التي يمر بها ​لبنان​".

وأمل "الدخول الى زمن الاصلاح البنيوي وحتى وان كان هذا الامر صعبا للغاية، لكنه يكون أفضل من السقوط في الهاوية".

وأكد أن "الوضع الحالي خطير للغاية"، وقال: "كل الاولويات لدى القادة السياسيين قد تغيرت وتمحورت في أولوية واحدة تكمن في سؤال مفاده: كيف سنخفض العجز في ​الدولة اللبنانية​، لأن تفاقم العجز له مخاطر كبيرة منها تهديد الوجود اللبناني".