محلياً:

اعلن الرئيس ​ميشال عون​ بعد لقائه رئيس مجلس ​الدوما​ الروسي فياتشيسلاف فولودين في موسكو ان من مصلحة ​اوروبا​ حل مشكلة النازحين لأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة في ​لبنان​ ستدفع بهم الى البحث عن بدائل وستكون دول اوروبا وجهتهم الاولى، مضيفا ان هذه الزيارة تشكل مرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية الروسية، تنمّي التعاون وتعزّز ​أواصر​ الصداقة .

ومن جهته اكد فالودين​ انه "من مصلحة ​​روسيا​​ استقرار ​سوريا​ وعودة ​النازحين السوريين​ الى ديارهم لأن في ذلك مصلحة لسوريا نفسها ولجيرانها، وفي يقيني ان ل​لبنان​ وروسيا رغبة مشتركة في تحقيق هذه العودة"، مقترحاً "عقد مؤتمر برلماني في ​بيروت​ يجمع بين ممثلي البرلمانات اللبنانية والروسية والاوروبية والتركية والايرانية والسورية، يخصص لدرس عودة النازحين السوريين الى ديارهم".

وعبَّر فالودين عن "رغبته في التعاون مع البرلمانيين اللبنانيين"، ووجّه اليهم، من خلال الرئيس عون، دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية الذي سيعقد في ​موسكو​ بين 1 و2 تموز المقبل، مشيراً إلى أنه "لدينا رغبة اكيدة في المضي قدما في بناء قدراتنا المشتركة وتطوير علاقاتنا لمواجهة التحديات، لاسيما تلك التي يتعرض لها ​العالم العربي​".

ومن جهةٍ ثانية، علن رئيس لجنة المال و​الموازنة​ النائب ​ابراهيم كنعان​ بعد اجتماع لجنة المال ان الجلسة الثانية لوزارة الصحة كانت لاستيضاحها حول المستشفيات التي وردت أرقام ترتبط بها وقد زودتنا الوزارة بالمستندات والجداول حول ​التوظيف​ والتعاقد، معتبرا ان البعض ينظر الى العمل الجدي الذي نقوم به للكسب الاعلامي وكل وزير يأتي الى اللجنة لا يعني أنه متّهم بل نستوضح ما لديه.

واضاف كنعان ان اكثر من 400 توظيف في المستشفيات جرى من دون موافقة وزير الصحة وما حصل مخالف للأصول والقانون وان المستشفيات الحكومية ليست جزراً معزولة واذا كانت لديها حاجات فعلى "راسنا وعينا" ولكن احترام القانون والاصول واجب .

واشار كنعان الى ان قانون ​المياومين​ ملزم ويجب إجراء مباراة تطالب بها الوزارة وهو ما لم يُطبّق حتى الساعة ورأينا كلجنة ان القانون فوق الجميع ويجب احترامه، مشيرا الى ان أجهزة الرقابة أعدّت تقريراً مشتركاً حول أرقام التعاقد والتوظيف وفي وزارة ​الطاقة​ المخالفات شبه معدومة او غير موجودة لجهة تجاوز الاصول وهو أمر جيد ، وان رقابتنا النيابية لن تكون إلا بداية الدخول الى كل الملفات والتوظيف والتعاقد متوقف وهناك تهيّب لما يحصل في المجلس و​المحاسبة​ ستتم .

واعتبر كنعان ان مطلوب أن يتّخذ اللبناني القرار فإذا أراد الإصلاح الفعلي فهذا الإصلاح سيكون مؤلماً .

أوروبياً:

سجل ​عجز الميزانية​ الفرنسية انخفاضاً بنسبة 2.5% في 2018، في أدنى مستوى يسجله منذ 12 عاما، بحسب ما أعلنت وكالة الاحصاءات القومية.

وكتب وزير الإقتصاد الفرنسي برونو لومير على "تويتر": "من خلال تثبيت ​الدين العام​ وخفض العجز في ميزانيتنا إلى 2.5%، أي بأكثر مما توقعنا، لعام 2018، فإننا ننهي الانخفاض في ماليتنا العامة الذي استمر لأكثر من عشر سنوات".

وأضاف: "ستواصل حساباتنا في التعافي فيما نستمر في خفض الضرائب".

ورفعت وكالة الاحصاءات القومية تقديراتها للنمو الاقتصادي في 2018 من 1.5% إلى 1.6% - بانخفاض عن 2.3% العام الذي سبق.إلا أنها أشارت إلى أن القوة الشرائية للأسر انخفضت في 2018.

أميركياً:

أعلن ​البنتاغون​ أنّ وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان سمح بصرف مبلغ مليار دولار من ميزانية الوزارة لبناء جزء من الجدار الحدودي الذي يسعى الرئيس ​دونالد ترامب​ لتشييده على الحدود مع ​المكسيك​.

واشارت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إنّ شاناهان أذن لقائد لواء الهندسة في سلاح البرّ بالبدء بتخطيط وتنفيذ ما تصل قيمته إلى مليار دولار لدعم وزارة ال​أمن​ الداخلي التي طلبت من البنتاغون بناء سياج بطول 92 كيلومتراً وارتفاع 5.5 متر، وبناء طرق وتحسينها وإنارتها في منطقه إل باسو (تكساس).

وبرّر شاناهان رصد هذا المبلغ بالقانون الفدرالي الذي تنصّ المادة العاشرة منه على أنّ "يجوز لوزارة الدفاع أن تبني طرقاً وحواجز وأن تنصب أجهزة إنارة لمنع تهريب ​المخدرات​ عبر الحدود".

وفي سياقٍ متصل، صادق ​مجلس النواب الأميركي​ على مشروع قانون يهدف لمواجهة التعاون بين ​روسيا​ و​الاتحاد الأوروبي​ في ​مجال الطاقة​، ولاسيما التأثير على صادرات الطاقة من روسيا إلى ​الأسواق الأوروبية​.

وصوت لصالح مشروع القانون 391 نائبا، فيما عارضه 24 نائبا، وفي حال صوت ​مجلس الشيوخ​ لصالح هذه المبادرة، سيحال مشروع القانون إلى الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب​ للتوقيع عليه.

ووفقا لمعديه فعلى "​الولايات المتحدة​ مساعدة دول وسط وشرق ​​أوروبا​​ لتقليص اعتمادها على موارد الطاقة من الدول، التي تستخدم هذه النقطة لفرض نفوذها السياسي، مثل روسيا، التي تستخدم ​الغاز الطبيعي​ للتأثير على دول أخرى".

وبناء على مشروع القانون يتوجب على ​وزارة الخارجية الأميركية​ والإدارات التابعة لها "دعم جهود ​المفوضية الأوروبية​ وحكومات أوروبا الوسطى والشرقية الرامية إلى تعزيز أمن الطاقة لديها".

ويشمل الدعم الأميركي دعما "دبلوماسيا وماليا"، حيث يتضمن المشروع "تخصيص تمويل لا يتجاوز مليار ​دولار​ لدعم الاستثمار الخاص في المشاريع، التي ستسهم في تنويع مصادر الطاقة، وكذلك أنابيب نقل موارد الطاقة إلى بلدان أوروبا".

ومن جهةٍ ثانية، شهدت ​سندات الخزانة​ الأميركية عمليات بيع متواضعة اليوم، مما دفع العائدات إلى الارتفاع، إذ تراجعت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لآجل 10 سنوات إلى 2.437%، في تمام الساعة 2:40 مساء بتوقيت بيروت، بعد يوم من وصوله إلى أدنى مستوى له منذ التاسع والعشرين من كانون الاول 2017.

كما ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين إلى 2.279%، في حين وصل عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاما إلى 2.897%، فيما تتجه العائدات طويلة الأجل إلى إنهاء سلسلة خسائر دامت على مدار 4 جلسات.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب اليوم بعد 3 جلسات من المكاسب، إذ أدى انتعاش ​الأسواق العالمية​ إلى الحد من جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم حزيران 0.5% إلى 1322.30 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:35 صباحا بتوقيت بيروت، بعد أن سجلت أمس أعلى إغلاق منذ السادس والعشرين من شباط عند 1322.6 دولار.

وتراجع السعر الفوري للذهب 0.41% إلى 1316.52 دولار للأوقية، فيما استقر مؤشر ​الدولار​ - الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات - عند 96.56.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت ​أسعار النفط​ خلال التداولات بدعم من خفض "​أوبك​" للإمدادات وتوقعات انخفاض المخزونات الأميركية، وهو ما ​قلل​ تأثير المخاوف بشأن ضعف الطلب على الطاقة بسبب ​تباطؤ الاقتصاد​ العالمي.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" تسليم ايار بنحو 1.92% إلى 59.95 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم ايار بنسبة 1.18% إلى 68 دولاراً للبرميل في تمام الساعة 04:06 مساءً بتوقيت بيروت.