أكد البنك المركزي التركي، استمراره في استخدام جميع أدوات ​السياسة النقدية​ وإدارة ​السيولة​ لدعم الاستقرار المالي في البلاد.

وأوضح المركزي التركي في بيان صادر عنه، أن التقلبات التي تطرأ على الاحتياطي الأجنبي، ناجمة عن العمليات المعتادة والدورية، وأنه لا يوجد موقف لا يمكن التنبؤ به، مشيراً إلى أن مؤشرات الاقتصاد الكلي لتركيا، تشير إلى استمرار عملية التوازن مع تأثير خطوات السياسة المنسقة، بل إن البيانات الرائدة، بحسب بيان المركزي، تظهر انتعاشًا معتدلًا في الطلب المحلي خلال الربع الأول من العام الحالي.

وأكد البيان أن عملية الاستقرار الاقتصادي للسياسة النقدية تتماشى مع هدف استقرار الأسعار، وأن البنك المركزي يواصل سياسته المتمثلة في تعزيز احتياطياته، مؤكداً على الرقابة عن كثب على جميع التقلبات الملحوظة في ​الأسواق المالية​ والتذبذبات في أسعار الصرف.