درست مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) التفاصيل التي تدور حول الحوادث المتعلقة بالدراجات البخارية الكهربائية، بناء على طلب من مسؤولي الصحة والنقل في ​الولايات المتحدة​ وذلك للتحقيق في طبيعة هذه الحوادث وأسبابها والحد منها.

ويشرف على هذه الدراسة مدير وحدة مراقبة الأوبئة والأمراض جيف تايلور، وقد انضم إليه 3 من ​علماء​ الأوبئة من مركز السيطرة على الأمراض الذي سيركز على الإصابات الشديدة التي حدثت لراكبي الدراجات الإلكترونية في أوستن.

ووجدت الملاحظات الأولية من الدراسة أن الغالبية العظمى من الإصابات، وهي حوالي 98% منها، تحدث للدراجين الذين لا يرتدون الخوذات، وكان حوالي نصف الركاب المتورطين في الحوادث قد بلغ مستوى الكحول في الدم أعلى من الحد القانوني، ووجد أن 52% منهم كانت نتائجهم إيجابية لاستخدام مادة غير مشروعة.

وكانت إصابات السكوتر الكهربائية موضوعًا لعدد من الدراسات الحديثة، بما في ذلك تحقيقات "تقارير ​المستهلك​" التي وجدت أن هناك ما لا يقل عن 1500 شخص عولجوا من إصابات مرتبطة بالسكوتر في الولايات المتحدة خلال العام الماضي. ومع ذلك، سعت شركات السكوتر الكهربائية مثل "Lime" و"Bird" إلى توسيع حضورها في المدن الكبرى في الولايات المتحدة و​كندا​ وبريطانيا.