هناك بعض النصائح التي تساعد التاجر على أن يصبح ناجحاً، وهي:

- وضع خطة تتضمّن ​الميزانية​ ورأس المال وطريقة إدارة هذه الأموال، بالإضافة إلى اختيار الاستراتيجية المناسبة والصحيحة.

- عند البدء بالخطوات الأولى في التجارة لا بدّ أن يكون المبلغ الأوليّ للمشروع التجاريّ من الممكن التخلي عنه في حال الخسارة، ولذلك يجب أن يكون التاجر ذكياً بما يكفي لاستغلال الفرص المتاحة وبالتالي تحقيق الأرباح.

- لا بدّ أن يمتلك التاجر الكثير من الإصرار والعزيمة للسير في طريق النجاح، وذلك للوصول إلى الأهداف المنشودة، ولتحقيق النجاح.

وخطوات إنشاء ​خطة عمل​ مثالية يجب أن تتضمّن خطة العمل مجموعة من العناصر، وهي:

-  يجب أن يكون التاجر مهيّئاً نفسياً وجسدياً للبدء بالتجارة.

-  كتابة أسباب النجاح وتحقيق الأرباح وكذلك أسباب الفشل المُستنتجة بعد إتمام العملية التجاريّة وذلك للرجوع إليها فيما بعد.

- وضع الأهداف العامة للمشروع، مثل الأهداف المتعلّقة بالأرباح سواءً الأسبوعية أم الشهرية أم السنوية.

- دراسة أوضاع التجارة في الأسواق العالميّة.

- استخدام التكنولوجيا في التجارة ظهر مصطلح ​التجارة الإلكترونية​ منذ فترة، ولكن الأدوات والوسائل التكنولوجية المستخدمة في التجارة تتطوّر باستمرار، ومن أهم هذه الأدوات والوسائل: أجهزة ​الكمبيوتر​، و​الإنترنت​، والأسواق الإلكترونيّة، إذ إنّ جميع هذه الأدوات والوسائل قد ساعدت بشكلٍ كبير على جعل التجّار أكثر قوة ونجاحاً.

كما ان إيقاف المشروع التجاري في الوقت المناسب يمتلك التاجر الناجح القدرة على تحديد الوقت المناسب لإيقاف أيّ مشروع، وذلك لتلاشي الوقوع في الفشل والخسارة، ويكون وقف المشروع كنتيجةً للأسباب الآتية:

-  عندما يشعر التاجر بأنّ العمل لا يسير وفق خطة العمل الموضوعة، بسبب حدوث تغيّرات في سوق العمل أو ​الأسواق العالمية​. حدوث بعض المشاكل الصحيّة أو الماليّة للتاجر، والتي قد تؤدّي إلى الفشل في تنفيذ الخطة.