كشفت ​منظمة التعاون الاقتصادي​ والتنمية أن التقديرات تشيرا إلى أن 6.8% من السلع التي تم تداولها في ​الاتحاد الأوروبي​ عام 2016 كانت بضائع مقلدة.

وذكرت المنظمة التي تضم في عضويتها 36 دول غنية بشكل رئيسي أن السلع المقلدة تشكل نسبة متزايدة من حجم ال​تجارة​ الدولية في كل من الاتحاد الأوروبي وفي أنحاء العالم.

وكانت ​الصين​ هي بلد المنشأ الرئيسي للنسبة الساحقة من السلع المقلدة التي تم ضبطها في السوق العالمية في 2016، حيث يأتى كثر من 50% منها من البر الرئيسي للصين وأكثر من 25% من ​هونغ كونغ​. أما تركيا وهي أكبر مورّد، فإنها منشأ أقل من 10% من السلع المضبوطة.

وكشف تقرير للمنظمة، بشأن توجهات تجارة البضائع المقلدة، أنه على مستوى العالم، شكلت البضائع المقلدة 3.3% من التجارة العالمية في 2016، مقابل 2.5% في 2013 .

وأوضح التقرير أن النسبة ارتفعت أيضا للاتحاد الأوروبي، ووصلت إلى نحو 121 مليار يورو (134 مليار دولار).

وتصدرت الأحذية البضائع المضبوطة، تلتها الملابس و​المنتجات الجلدية​ والآلات.