يستخدم العديد من العلماء في "​معهد ماساتشوستس​ التكنولوجي" ​خيوط العنكبوت​ في صناعة العضلات المخصصة للروبوتات، حيث أنها تتميز بقوة ومرونة غير طبيعية بعد معالجتها وتعريضها لدرجات حرارة مختلفة.

وخيوط العناكب الخاصة بسلالة الـ"نيفيل" تتعرض لدرجات حرارة ثم رطوبة، ما يجعلها تنضغط وتلتوي، ما يعطيها قوة ومرونة، وللوصول لتلك المرحلة يتم معالجتها في حجرة أسطوانية ويتم فيها تغيير نسب الرطوبة في الجو.

وتم إجراء العديد من التجارب واستخدام نماذج بواسطة الحاسوب لتراكيب الجزئيات من أجل معرفة تأثير الرطوبة على التواء جزئيات الحمض الأميني المسمى "برولاين"، إذ توصل العلماء إلى أن البرولاين هو الذي يلعب دور اللبنات التي ينشأ منها بروتين حرير العنكبوت.