اكد زير الدولة لشؤون التكنولوجيا عادل أفيوني على "ضرورة أن يمتلك الشباب الجامعي القدرة على التأقلم مع التغيير المستمر، فطبيعة الحياة الاقتصادية أصبحت تحتم على الشباب ان يجهدوا ليكونوا رواد أعمال، بابتكار الأفكار أو تطويرها".

وأشار الى أنه "في ظل التقدم التكنولوجي، لم يعد هناك عمر معين ل​ريادة الأعمال​"، متطرقا إلى مهام وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا، ومذكرا بأنها "وزارة جديدة في ​لبنان​، وبالتالي فهي في طور إعداد التصور المستقبلي وخطة العمل". ولفت في هذا الإطار إلى "أهمية التحول الرقمي في الإدارات العامة، وهو مشروع ضخم ليس فقط لمحاربة ​الفساد​، بل لتسهيل حياة المواطن، لما يوفره على أكثر من مستوى".

وقال: "يقع على عاتق الوزارة تشجيع ​الشركات الناشئة​ والصغرى والمتوسطة في قطاع اقتصاد المعرفة، بهدف نمو القطاع وخلق فرص العمل، عبر تسهيل مزاولة العمل وخلق التشريعات الضرورية المتناسبة مع روح العصر".

ولفت الى أن "هناك نواة صالحة يمكن تطويرها في مجال بيئة الأعمال، وخاصة أن لبنان احتل المرتبة الثانية بين بلدان ​الشرق الأوسط​ وشمال إفريقيا في مجال ضخ الأموال لخلق الشركات الناشئة للعام 2017"، مثنيا على "مبادرة مصرف لبنان في هذا الإطار والعائدة للعام 2013"، وعلى "أداء حاضنات الأعمال في مختلف المناطق، ودورها في تنشيط ريادة الأعمال، ولاسيما أن القدرات والإمكانات متوافرة".

وأكد أفيوني على "أهمية شبكة علاقات المغتربين في مساعدة الشركات الناشئة اللبنانية للتوسع في الخارج".